اكنت السر الكامن بين روحي و نفسي .. كنت تلك النظرة الحزينة بعين طول الوقت و تنهيدتى بين الكلمات كنت ذالك الصمت بين حروفي . و النظرة الشاردة بين حكاياتي . عندما أجلس أفكر اقول في نفسي يا ليتني رحلت منذ أول انقباضت في قلبي يا ليتني تكلمت في أول شك و رائحة غيرى بانفاسك . يا ليتني هربت عندما رأيت خيالها بعينيك و لكن أدلتي كانت ضعيفة بمحكمة قلبك . كنت دائما تلك النعمة التي لم أشكر فيها خالق الكون . لم أظنك يوما سترحل بهذه الطريقة . تخيل الفراق اسهل من هذا بكثير . ظننتك غير زائل و حق من حقوقي و جزء من روحي . و الان هل لي ان أعرف بعد أن زال كل شئ و سقطت جدران بقائك فوق رأسي فهشمت كل ما بي . ما الذي تنوي لي بعد . زلزال من الكلمات و الوعود تيار من رائحتك و حروفك و ذكرياتي معك . وعدتني انك ستغيرني ، فعلت و لكن غيرتني للاسوا فما عدت أطيق النظر الي وجهي . وعدتني انني لن اكون وحيدة لكنني الان و حيدة لا أملك منك سوى كلماتك التي اسمعها في اصوات الناس و عندما أكون في نومي تعلو الكلمات وتقترب رائحتك مني كانك قرييب جدا . مرعب عندما اكون غاطت بالنوم و يحصل هذا فاجد نفسي وحيدة بظلمة مخيفة . أقف على جرف من ذكريات اصبحت كلها مألمة .و اصبحت آهلت ل السقوط و هذا الوعد الذي لم استطع بسببه المضى قدما مهما حدث سابقى بحياتك و تبقينا بحياتي . بسبب هذه الكلمات ليست لي قوة لرحيل . أنا الان جثت هامدة لا تتحرك . كل ما أفعل هو اما البكاء سرا او الضحك بصوت عالى ، و بطريقة هستيرية . انا الان أخاف اي احد قد يكون الشخص الصواب او المثالي لكنني اصبحت اتعب من الكلام و اخاف ان اعود للاحساس . حتى انني اصبحت افقد الذاكرة قليلة انسى كثيرا و اتعب قليلا لاتذكر اين وضعت اشيائي لكنني اسعد عندما لا اتذكر معرفة احدهم . لا اخفيك سرا كنت دائما هكذا بخيلت الكلام و اخاف الاقتراب . لكن كنت انت الذي وضع في الحياة من جديد و انت نفسك من نزعها مني . لكنك اخطات فلم تنزع فقط ما لك عندي . لقد نزعت كل ما لي من قلب و مشاعر و حياة . اخيرا اردت ان اشكرك على كل هذا الألم الذي سببته لي فكنت أقوى درس في الخذلان و الخيانة و انقلاب الدنيا و سبب القوة و الموت . اشكرك يا ألم دنياي ...All Rights Reserved
1 part