Story cover for أنا و نفسي. by Imasblog
أنا و نفسي.
  • WpView
    Reads 604
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 604
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Mar 06, 2020
كأنني اِستيقظتُ بعدَ نومٍ طويل. 

لا تشبههُ في شيءٍ، لستَ هو.
و لا شيءَ في هاته اللحظات أود تذكرهُ أبداً، 
ليتني الآن وحدي أسترجع بقايا ما تركَ لي، لم أنا الآنَ معك؟ 

بدى كلُ شيءٍ خاطئاً، بينما كنت أتجذرُ في أرضٍ لا أنتمي لها شعرتُ بالحنين إليكَ. 

" أتسمعينني؟؟ " 

" آسفةٌ! أظن أن الوقت تأخرَ، عليناَ الذهابُ الآنَ."
All Rights Reserved
Sign up to add أنا و نفسي. to your library and receive updates
or
#57حكاية
Content Guidelines
You may also like
الصبّوة (روايات ليبيه) by Nonalsebhawy
18 parts Ongoing
في كل حوش حكاية، وفي كل قلب وجع ما قالهش... وفي زاوية من الدنيا، بين مدينتين وتعب عامر في الوجوه، بدت قصتنا... مش قصة حب وبس، قصة ناس عاشوا وصبروا، ناس كل ما تعثروا، قاموا، وكل ما خابت فيهم الحياة، ردّوا عليها بالضحكة والصبر. ما كانش عندنا لا بيوت فخمة، ولا أمان دايم... لكن كانت عندنا قلوب، مليانة دفى، وكان عندنا صبّوة... حنين ما فارقناش، وشوق للأيام النقية، وحُب... ما قدرش الزمن يكسّره. أنا رُبــى، نكتبلكم من بعيد، من مكان ما تشرقش فيه الشمس بنفس الشكل، لكن كل ما نغلق عيوني، نسمع صوت امي وضحكات بوي، ونشوف تواب وسارة يضحكوا قدامي، ونحس قلبي يرجع يطق ف حضن أهلي. الرواية هذي مش عني وبس !! هي عن قلوب واجهت الحياة وراها باب مسكر، لكن صدقها فتح أبواب ما كانتش ف الحسبان. هي عن تواب، اللي بين الكتب خبّت حبّها، وعن سارة، اللي ظنت الحب من طرف واحد، لكن قلبها ما كذبهاش، وعن جلال، اللي حنّ لبنية حتى الحنين تعب منه، وعن ناس، كانوا زيي وزيك... بس صدقهم خلّى الحكاية تستاهل تنحكى. لو كنت تقرأ، وعيونك فيها حنين... فـ تعال، خُش علينا، وقعد بيننا. واحكي معانا "الصبّوة"... يمكن تلقى فيها روحك. رواية : الصبّوة الكاتبة : Nonalsebhawy
Remember me by MA_DELINE0
37 parts Complete
أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق! بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين. استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟! فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير. هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟! زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل. بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين. قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة... كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس. ; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..
ذاكرة تحت الحراسة by Manol_00
4 parts Ongoing
"هل تظن أنني نفس الشخص الذي كنت عليه بالأمس؟" لم يُجبه فارس. ظل يُقلّب الأوراق بين يديه، كأنّ السؤال لم يُطرح، أو كأنه يُفضّل أن يردّ عليه بصمته أولًا. مرّت لحظة ثقيلة، ثم قال بصوتٍ خافت : "أستيقظ ولا أجد شيئًا... ذاكرتي تتبخّر، لكن يبقى داخلي شيء غريب، كأنه أنا... لكنه ناقص." عندها رفع فارس رأسه ببطء، وحدّق فيه بعينين تحملان واقعية الطبيب، لا شفقة الإنسان، وقال بصرامة هادئة : "ذاكرتك ليست ضمانًا لوجودك... ذاكرتك حبلٌ في العتمة... لكنها ليست السقف الذي يحميك. ما يحميك حقًا هو قرارك بأن تبقى، حتى لو لم تعرف من كنت." "لكن... هل يمكن لشخصٍ أن يعيش دون أن يعرف من هو؟ هل يمكن للفراغ أن يُصبح هوية؟" أجابه بصرامة، محاولًا إرضاءه بإجابة : "الفراغ ليس هوية، لكنه اختبار. إما أن تملأه بما تكتشفه... أو تتركه ليبتلعك." أجاب وهو يهمس، مضطربًا : "أنا خائف... أخاف أن أضيع تمامًا." أجابه بهدوءٍ حاد : "ستضيع إن بقيتَ تنتظر الإجابة من غيرك، لكنك لن تختفي ما دمتَ تقاوم... وأنا هنا، لأحرس ذاكرتك، حتى وإن لم تعرف بعدُ من تكون."
رواية / جَــنــازة مُـــؤجــلــة by Sohadmoon
10 parts Ongoing Mature
في ذات مساءٍ متكئٍ على حافة الغيب، نهض الإدراكُ من سُباته في الجسد، وسار في عروقه كالسؤال حين يُولد من صمتٍ طويل، همس في النفس: متى تظهر الحقيقة؟ وهل للثأر وجه، أم أن الجميع يلبس قناع الصبر؟ "قمريّة" ذكرى... ام البداية؟ مَن قال إن القبور تحفظ السرّ؟ هل يمكن أن يُدفن السرّ في قلب شجرة، ولا تنمو عليه الظنون؟ هل كانت دُجى حلمًا، أم اعترافًا مؤجلاً؟ كلّ ركن مرآة مشروخة تعكس نصف الحقيقة؟ ولماذا ينهار الورثة عند أبواب الماضي، بينما يُغلق الكبار أفواههم باسم "المصلحة"؟ "سترجعُ ذاتَ يومٍ حيثُ كنتَ فعمرك في يدي ... سنينُ العمر ترحلُ كالسراب وأسأل أين أنت ولا جواب" -فاروق جويدة فـ بربك أين أنت؟ ... وأين الجواب؟ قال احدهم " أبقيت قبرها مفتوحًا، لا للوداع... بل لمن سيلحقها. من ظنّ أن الجنازة انتهت، لم يسمع بعد صرخة الانتقام " بقلم سُهاد الحبر. "في الإعادة إفادة: جميع ما يُكتب من أحداث وشخصيات وألقاب في هذا العمل هو من وحي الخيال، وأي تشابه مع الواقع أو الأشخاص الحقيقيين هو محض صدفة غير مقصودة."
صوتي  ليس لي  by Q_AI70
4 parts Ongoing
صوتي ليس لي" ليست رواية، بل تجربة تقف على حافة الصمت والجنون. صوتٌ يتكسر من الداخل، كأن الذات أصبحت صدًى يتردد في فراغ لا يسمعه أحد. رحلة لا تفضي إلى الخلاص، بل إلى مواجهة الشيء الذي يسكن خلف المرآة... الشيء الذي يُشبهك أكثر مما يحق له. ⸻ المشهد: المدينة الميتة - عند البركة السوداء خطوتُ نحو المرآة الطافية فوق الماء، لا تعكسني، بل تفضحني. لم أرَ وجهي، بل ماضٍ يُطل من خلال شقٍّ عميق فيها، كأن المرآة نفسها لم تعد تحتمل الحقيقة. ثم جاء صوته. رهق: "أخيرًا وصلت. لا لتعرف، بل لتتذكّر." استدرتُ. كان هو: مزيجٌ مني، ومن شيء آخر. قرون فضية، شعر أبيض، جسد كأنه خاض ألف معركة داخل صدري. عيناه... لم تُخلق لتطمئن، بل لتوقظ. أنا: "من أنت؟" رهق: "أنا ما دفنته تحت صوتك. أنا ما لم ترد أن تكونه. وأنا هنا لأنك لم تعد تملكه." صمتَ، ثم اهتزّ الهواء. جاءت الأصوات، كأن المدينة تنطق، كأن حجارتها لها حناجر. الأصوات (رجال بغير وجوه): "لن ندعك تذهب." "لقد دخلتَ، ولن تعود كما كنت." "صوتك ليس لك." "أنت لنا... كما أنت." نظرت إلى المرآة، ثم إلى رهق، ثم إلى صدري حيث خُزّن الصوت المفقود. رهق (بهمس): "اختر. إما أن تستعيده... أو أُكمله عنك.
You may also like
Slide 1 of 9
الهروب cover
الصبّوة (روايات ليبيه) cover
الأمان المسموم cover
Lotus Of The Mist-hours | لَوتِس السَاعَات الضَبَابِيّة  cover
Remember me cover
ذاكرة تحت الحراسة cover
رواية / جَــنــازة مُـــؤجــلــة cover
صوتي  ليس لي  cover
صدى الروح cover

الهروب

12 parts Complete Mature

أشبه بجثةٍ... هامدة، لا يهمُّها إن تنفّست... أو خانها الهواء. أمشي، كأن الأرضَ لا تحتويني، كأنّني ظلٌّ تائهٌ عن شمسِه. كان لي قلب... لكنّه نسيَ أن ينبض، أو لعلّه... تعب. هل رأيتَ روحًا تهرب؟ لا تصرخ، لا تلوّح، فقط تمشي بعيدًا... في صمتٍ يشبه الموت،. 4 أكثرُ هدوءًا. أنا... الذي بقي بعد أ ن ذهب كلّ شيء، أنا... سؤالٌ معلّق في الفراغ، وجسدٌ بلا "أنا".