المقدمة :-
بدأت الحكاية بكذبة كبيرة ، أخبرها بأنه حارسها و سيكون دائماً مصدر الأمان بالنسبة إليها ، كان لديه حبيبة و كانت لديها حبيب ..
اكتشف أكاذيب كثيرة في حياتها فأصبحت ضعيفة هشة مثل الزجاج لا حل لها سوى أن تصدقه في كل كلماته
ابتعد كلاً منهما عن حبيبه بسبب الخيانة ، ليكملا سوياً بعضهما فأصبح كل واحد منهم هو النصف الأخر لروح الثاني ..
ابنة الوزير
بقلمي / حنين محمد
اقتباس
دلف للغرفة بغضب شديد وهو ممسكاً بيدها بعنف مردفاً : بچه انا تخونيني وتلعبي عليا دور الشريفه
نظرت إليه ودموعها تنهمر بغزاره مردفه : والله ماحُوصل اسمعني ............قاطع حديثها صفعته القويه لها
ومن ثم اردف وهو يقوم بفك ازرار قميصه : صوح انا حبيتك بس اثبتي انكم كلكم حريم خاينين وهخليكي تتمني الموت واصل وانو مكنش يحصل معاكي اللي هيوحصل دلوجتي
اتم حديثه ومن ثم انقض عليها كاانقضاض الاسد علي فريسته
بعد مرور بعض الوقت ابتعد عنها ونظر لثيابها الممزقه بصدمه ومن ثم ابتعد عدت خطوات للخلف عندما وجدها لا تستجيب لندائه ظل يردد بصدمه : لا مش ممكن لا لا
ومن ثم اقترب منها مره اخري واخذ يهزها بعنف مردفاً بغضب : جووومي لا مش هسمحلك تعملي فيا اكده جووومي بجولك
لم تستجيب لااي من صراخاته ظل ينظر حوله بطريقه جنونيه ومن ثم امسك بالهاتف المحمول الخاص به واجري اتصالاً بالطبيب واخبره ان يأتي علي الفور وبعد مرور بعض الوقت حضر الطبيب وقام بفحصها وخرج لخارج الغرفة مردفاً بحزن : انا اسف البقاء لله