القاصرة وذو الشعر الابيض
  • Reads 333,587
  • Votes 15,633
  • Parts 33
Sign up to add القاصرة وذو الشعر الابيض to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
تحت قبضة المُجرم  by fatema_mohmed
17 parts Ongoing
بُيـن لُيالـــي الظُلمـات والحُسـرات أجُــد نُفسـي أسُيـرة ، أسُيـرة لإنــسان لا يُـعرف الرُحـمة ، قُــاتل ، ذُو قُلب أسود ، مُـلامحه القَاسيـة ، التُـي كُلمـا نُظرت لعُينيـه السـوداويَـة ، أجُـد نُفسـي ارتجُـف من الخَـوف ، مُـن تُلك العُينين الأنتُقاميــة ، ولكـن؟ تُصيبـني لحـظه إدراك ، أننـي؟ الفُتـاة القَـويـة ، التُـي لا تُخـاف من أحُـد ، أجُـد نُفسـي قُـد أصُـبحت ارتُجـف من الخـوف؟ أنا الفُتـاة ، التُـي دُللت وعاشـت النُعيـم وسط أهلها ، أجُـد أننـي لم إعُـد كُما كُنت ، لقُد أصُبحـت كُالزجاج ، عُندمـا يُنكـسر ، لا يُمكـن اُرجاعهـا ، فقُـدت الحُنيـة ، والإحضـان الدافئـة ، أصُبحـت حُياتـي كُظلام الليل ، حُيـاتي صُـراع مُـع قَسـوة أُنسان ... لقُد أصُبح هُـذا الإنسـان هُـلاكي ، أجُـد نُفسـي طُيـر مسَجـون فـي قُفص ، أشُتقت لنُفسي القُـديمة ، نُفسـي التي لا تُفـارق الإبتسـامـه وجهها ، والتُـي تكـون قَويـة وتدافع عُن حُقهـا ، ولكـن الآن؟ أجُـد نُفسـي قُـد كُبـرت أضُعـاف عُمـري ، ذُبـل وجـَهي ، انّمـحت تُلك الإبتسامه ، وأنُرسـم مكانُهـا الدَموع ، والحُـزن ، أحياناً يَـراودني سَوال؟ مُـن أنا؟ ولكـن الجـواب؟ أنا اشُـلاء مُبعـثرة ، لمـاذا؟ بُسـ
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
آمر لوجين  cover
الامارة cover
قيود  cover
جحيم ايسون  cover
تحت قبضة المُجرم  cover
١٠٠ يوم معك"  cover
العُـوض cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
ألهَــجع " نار الحـد " cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

97 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.