«الاختيارات هي التي تُحدد ماهية الشخص الذي ستصيره فإما أن تُصبح أفضل نُسخة منك، أو تُصبح صورة مُكررة لشخص يبعد كل البعد عنك.»
تقرر "سلمى" أن تُغير من اختياراتها لتُغير من الصورة النمطية لحياتها ولكن بينما هي في طريقها لتحقيق ذاتها تكتشف أنها أمام مفترق طرق ما بين الإختيار بين حب حياتها الذي يعود إلى الوطن بعد أثنى عشر عاماً من الغياب، ويلتقي بـ"فرح" مقدمة البرنامج الإذاعي الأشهر في البلاد؛ أو الإفصاح عن كذبتها التي تُثير إهتمام أكثر الصحفيين فضولًا وجرأة.
سلسلة من الأحداث والاختيارات المعقدة التي تُغير من أصحابها وفيهم قبل أي شيء.
إجتماعي- دارمي- رومانسي.
|الشخصيات والأحداث في الرواية جميعها من وحي خيال الكاتب، ولا يحل أي نوع من أنواع الاقتباس حرصاً على حقوق الملكية الفكرية|
قصد السخرية حينما ضحك يدفعها بناحية الدراجة من الجهة الأخرى مع قوله المتهكم تقليلاً منها وأكمل كلماته بـ :
ــ يا .."حلوة الملامح"!
ركزت هى في كلمته الساخرة وبقوة مع ضحكته المستهزءة بعد أن دُفعت للخلف قليلاً ، فابتلعت ريقها تركب دراجتها هى الأخرى بعد أن سبته بما جاء على عقلها أو بما ترسخ من ما ردده لها "ماهر" فثبتت الكلمة وجاءت على عقلها ترددها له بسرعة دون أن تعلم بأن نفس اللفظ التي سمعته لأول مرة من أحدهم كان نفسه يخص الموجود أمامها صدفةً :
ــ مُتعجرف!
ـــــــــــــ
#بهاقية وبلوجر
#سارة ناصر
ـ « هذه القصه ليس لها صله بالواقع ، هى من وحي خيال الكاتب فقط»
ـ تصميم الغلاف: إيمان كمال