"لـ طالما إبتعدوا عني بسبب قَسوتي وبرودي... لم أهتم لـ رجُلٍ قطّ... ولكن، ما فعلهُ بي لم يكُن في حِساباتي... كُنت نائِمة، فأحبني... كُنت قاسية، فعشقني... كُنت جافة في مُعاملتي لهُ فأصبحَ مُتيم في هَواي... مددتُ يداي لأقرب الأشخاص إلي فوجدتُها تلوح بالوداع!... ثُم إختفوا خلف غُمامةٍ سوداء، وبقيتُ أنا ودموعي!... ولكن لحظة!... إنجلت تلك الغُمامة ليضهر... نعم إنه هو... أتى ماسحًا دموع عيناي... نعم إنهُ هو بإبتسامتهُ الرائِعة... نعم إنهُ هو بوسامتهِ الفاتِنة... نعم إنهُ هو بعيناه الآسرة... نعم إنهُ هو أُستاذي الذي عَلمني أبجديات العِشق... الحنون لقد أوقعني في شباك هواه مُحطمًا أسوار الفؤاد... لإتقدم لهُ بأبتسامة تحمِلُ في طياتِها أقصى درجات الغرام... إبتسمت وكانَ هو أول من رآى بَسمتي... ضَحِكتُ ليكُن هو أول من سمع صوت ضِحكَتي... قدمَ لي كُل شي، فقدمتُ لهُ قلبي العُذري... أحببتهُ وعشِقتهُ حد النُخاع فأصبحَ يعشقُني فوقَ الهوى أضعاف. "هايـــــز سراج".
82 parts