"اللعنه عليك لقد أخافتني جداً كيف ت..."
كتمت أنفسها عندما أصبح وجهه أمام وجهها حتى رأس أنفيهما يتلامسان و مع إضاءة مصباح صغير بالأعلى رأت عيونه السوداء بتلك النظرات المظلمه.
"لستُ خائفه منك"
لم يبعد نظره عنها ليحرك رأسه و هو يتعمد أن تحتك وجنته مع خاصتها ليقشعر جسدها حتى شعرت بأنفاسه على أذنها و هو يهمس لها بهدوء مرعب.
"يجب عليك الخوف ،فأنا لن أحذرك مره أخرى إذا خرجت تلك الكلمات من فمك الكبير "
شعرت بالحرارها بوجهها و خاصتاً وجنتها و هو يبتعد لكن بنفس الطريقه يجعل وجنته على خاصتها حتى أصبح وجهه أمامها مجدداً فقط يريد التلاعب بمشاعرها.
"هل فهمتي يا مجنونه؟"
أومئت فقط فهي لا تثق بنبرتها عند خروج الكلمات بهذا الوضع و يديها ما تزال فوق رأسها بين قبضته بينما عيونه المظلمه لا تترك خاصتها.
هي وعدت نفسها بمساعدته و إخراجه من الظلام لكنه دائماً ما يغلق الطريق عليها لا يسمح لها بالقيام بتقدم.
.......................................................................
بدأت☄ 1.4.2020
ٳنتهت🌠16.8.2020
القصه نظيفه💫
سترون الكثير من خواطر بالرواية و كلها من تأليفي😊
لا أحبذ نقل او طبع بدون أخذ موافقتي كل الحقوق لي😊 أتمنى تستمتعوا🌟