الحُب ..وَ.. الذُل ؟
إختلاف المعاني كان لإجل التفرقة ، ولكن ماذا كان ليــَحـدث إذا إختلف الحُب مَع إتفاق الآلام ؟
الحُب هو أمر وردي تلقائي ، يَطرق باب قُلوبِنا دون إرادتنا ... فــ مثلا إني أُحِب حُبي اضعافُ قولي له وهو يُحبني اضعافٌ اضعاف حبي ، نحن متشابهون في عدم إخبار إحدانا الآخر بِــ كم محبتُه .. أنسي ان أُخبره كما ينسي ان يخبرني هو أيضًا ...... بقاؤنا معًا ليس لِــ حُبنا بل لتشابة آلامنا ... كما يُقال ومِن الحُبِ ما قتْل ، والقتل هنا ليس الموت ثم دفن الجثة ... بل إن مقصدها هو الموت من كثرة الآلام ثم دفن الجثة لعدم الإيمان بنفسها ...
إما الذُل فكان للمحبين في الأساس وليس لأجل التفريق بين حبيبين يعشقون بعضهم الآخر ..! بل لإثبات ان الحب ينتهي مع الوقت وإحدي اسبابه هي كلمة شنيعة مكونة من حرفين لا أكثر ...
الذال وهي لتخبرنا بالذهاب بعيدًا قبل الإنقسام ، علي الاقل للشعور بــ السلام ...
إما اللام تعني لم شملنا قبل الدمار بينما في النهاية توحد الاقدار ...
#روايه ومن الحب ما ذل 💛
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد.
هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين.
"ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها.
ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.