اشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعاً سألته :"كيف حالك ؟" وكانت تعني بها اشتقت لك ، فأجابها ببرود كبير : "بخير وأنتي؟ " . كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لكِ أو حتى تشعر بلهفته بقولها ، شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ، لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام ،بعد لحظات قامت بالرد عليه:" أنا بخير " ، وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها ، نظر لها وقال :"كنت تريدين أن تقولين شيئاً تفضلي فأنا أسمعك "، فقالت : "نعم " فتذكرت بروده وقالت " : "أريد أن اذهب " و ذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟!
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين