~ يحكى بأن فتى فى السابعه عشر من عمره اشترى دمية لشقيقته الصغرى التى تدعى (اوكيكو) سرعان ما تعلقت هذه الفتاة بهذه الدميه حتى تعلقت بها و اخذت تمضى كل وقتها بلعب معها،لكن بعد فتره ماتت الفتاة لسبب ما، فقرر اهلها الاحتفاظ بدميتها على سبيل الذكرى، و بمرور الوقت لاحظون شئ غريب فى الدمية كانت من نوع قصير الشعر، إلا ان شعرها بدأ يصبح اطول.. واطول.. واطول حتى صار على شكل جدائل طويلة، وكلما قصو الشعر عاود النمو مرا اخرى،
اهل الفتاة استشارو اهل الكهنة حول الدمية الغريبة، فأخبرهم بأن روح ابنتهم الميتة قد حلت فى الدمية بسبب تعلقها بها فى حياتها.
فى عام 1938 قام اهل الفتاة بتقديم هذة الدميه المسكونة كهديه لاحد المعابد، وهي معروضة هناك حتى اليوم، وقد نما شعرها حتى وصل الى ركبتها، ويقوم الكهنة بقص و تهذيب شعرها من حين لآخر كلما عاود النمو ~
صرخات عاليه متألمه ،أنين خافت مرهق ،جسد دامي مشوه، سياط مهترئ من كثرة أذاة لذلك الجسد ،زنزانات رطبة ،وابواب صدئه ، بنايات مهجورة , وأماكن خالية من البشر ،لا يوجد بها سوى وحوش تجسدت على شكل بشر .
كوايو فتى في السادسة عشرة من عمره .تمنى أمنية أرادها وبشده ،أراد تجربة شعورهم ،شعور من هم حوله لم يكن يعلم بأن أكثر شيء تمناة وأحبه بشدة هو من قلب حياته الى جحيم .فقط لو علم من قبل هم السبب بما عاشة في الماضي وسيعيشة في المستقبل لما اقترب منهم لما أراد رؤيته وجوههم ،لما خالطهم ،كان سيكتفي بعزلته التي أصبحت جزءً منه.
هم ظلموه وأذوه كثيراً وكانوا السبب في جحيمه ،والآن وبكل بساطة يريدونه ويطلبون منه مسامحتهم على الماضي .
الماضي سيكون أسوأ ذكرى رافقته وترافقه الى آخر يوم له في هذا الجحيم المسمى بالحياة.