اقتربَ منها وفي عينيه بريق الخبث والتسلية،.... هيَ بتوتر وخجل:- لا تقترب، أيااااك،.... ابتسمَ بجزل وقال بمتعة :- أوووووه حبيبتي، كيفَ لي إلّا اقترب ورائحة دمائك تُثيرني،...... هيَ بخوف وقلب نابض قد استشعره هوَ، رقَ قلبه لها لكنَّ عقله حاكَ لها مكائد العشق التي ترتوي هيَ منها بُكلِّ شغف،.... خلال برهة أصبحتَ بينَ ذراعيه،.... هوَ بأنفاسٍ تُداعب وجهها برقة:- مَلكتي قلبَ الوحش، وأصبحَ أسيرًا لكِ،... أرادت التكلم، لكنه أخذ شفتيها عنوة بينَ شفتيه، فأمتلكهما برقة ،.... حاربته، لكنها لم تستطع،.... فكيفَ بها ذلك وهيَ تعشقه بُكلِّ جوارجها، لكنَّ كبريائها العنيد يمنعها عن قولِ ذلك، فكيفَ تعترف بعدما فعلَ بها الأفاعيل!!!،..... استسلمت له وبادلته قبلته بعشق،.... أصابه الذهول؟!، طفلته وصغيرته قد بادلته قبلاته !!!، ابتعدَ عنها وعلى ملامحه الوسيمة علامات الصدمة،.... دفنت هيَ وجهها في رقبته بأنفاسٍ لاهثة وخجل قد عرفه من اضطراب خافقِها،..... ابتسم بعشق فأخذَ يربت على ظهرها بحنية وبرودة جسده تُلامس حرارة جسدها الغض بينَ ذراعيه،..... اشتعلَ هوَ من قُربها فقال بصوتٍ متحشرج حاولَ أخراجه صُلبًا:- على رغمِ من إنّكِ زوجتي، لكني لن أجبركِ على فِعلها، فأذهبي حالًا قبلَ أن اتهور،..... وما أن سَمعت آخر كلامه، حتى ولّت هاربة وعلى ملامحAll Rights Reserved
1 part