لم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت إلى مكتبها وعندما أكملت نديم توجهت إلى باب المكتب تحت أنظار نهاد ثم توقفت فجأة وقالت: يا ريت يكون يستاهل. وأكملت نديم سيرها تركتا خلفها نهاد تعتصر من الخوف إذا كان ما فعلته صحيح أو خطأ وإذا كان رامي فعلا يستحق تضحية أم لا؟؟ في بعض الأوقات نخطو في طريق خطأ بملء اراضتنا. وشعور بندم يكون دائما رفيقنا في هذا درب, ونهاد كذلك ستندم.
13 parts