حسناءُ باهرةُ المحاسنِ عيبُها أن اكتمال جمالها جبّارُ لمّا بدت هتف الزمانُ مكبراً ثم انحنتْ لجلالها الأزهارُ ورمى الهواءُ المستفزُّ لثامَها فتلألأتْ مِن وجهها الأنوارُ هذي الجميلةُ في مساء ظهورِها جعلتْ عيونَ الناظرين تحارُ الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها أوحى لهمْ أن الزمان نهارُ روايه/روبنزل المغتصبة بقلمي #برنسيسN (نرمين السعيد)All Rights Reserved