سرقوا حياتي
  • Reads 16,034
  • Votes 986
  • Parts 30
Sign up to add سرقوا حياتي to your library and receive updates
or
#62عراقي
Content Guidelines
You may also like
ماذنبي انا by zxvfhgfrjiiyt
33 parts Ongoing
انا لست شخص تقضي معه وقت فراغك ..وتتركه باقي الاوقات .. انا لست شخص عندما يرى مزاجك بانه قد حن لي تلبي نداءه .. انا لست شخص تتكئ عليه بسبب عجز اصابك ونقص حل بك وتريد ان تكمله .. انا لست شخص وقتما تريد تاتي ووقتما تريد ترحل .. انا لست بشخص لاعوض عن فقدانك شخص او حبيب وحالما تلاقي مني كل الترحيب تتعالى وتتكبر في وقت حضورك وغيابك .. انا لست اداة في متناول يدك ان اردتني جئت ..وان لم ترا في وجودي اي فائدة ذهبت .. انا لست بلعبة تاخذها وقتما تريد وتتركها وقتما تريد .. انا لست الانسان الذي ان تركك الباقون لجأت لي .. وان رجعو لك اهملتني ان لم تأتي لي دوما لاجلي..لاجلي انا فقط فلا اريد .. ان لم تأتي لي في كل وقت كأنك فعلا تريدني فلا اريدك .. لا تشعرني باني مجرد اداة ..او وسيلة ومع الوقت ستتخلى عني .. لا تشعرني باني مجرد انسان عادي كالباقي..ان لم اكن مميزا بحياتك فلا تعكر صفو حياتي ..ولا تتلاعب بمشاعري ..ولا تضع فيي جرحا وتغادر عاملني فقط كما اعاملك وساكون راضي..لاني اعرف نفسي.. انها ترفض ان تكون مثلك ... الانسان المزاجي .. صاحب الحضور والغياب المفاجئ ..وقتما يريد .. متى ستفهم اني انا بارادتي اسمح لك بفعل كل هذا ... لانك لي انسان مختلف ... لانك لي انسان له مكانة .. حافظ عليها ..لاني اقسم لك ان عاملتك بمثلما تعاملني .. كأداة فقط ... ستشعر
You may also like
Slide 1 of 10
ميل الخلابة cover
آسميتها جارية cover
احببتك انت  cover
المفقودة cover
الكاتبة  زينب ماجد  cover
ماذنبي انا cover
مملكة تعيش على أمل (مكتمله) cover
حروف مَن نار « الوصية»   cover
رواسي الدهر  cover
النحس (الموسم الثاني) cover

ميل الخلابة

17 parts Ongoing

يُقالُ دَومًا وَ لِرُبما إلى ما لهُ نِهايةٌ : أن العائلةُ سَندٌ لـ أبناءها لكنَ عائلتي لَم تَكُن سندٌ لَي كانوا كـالبلاءٌ كانوا وحوشٌ ظالمين ظلمونَني اشدُ ظَلام حتى اصبَح الظَلامُ يُراودُني أينما حَللتُ وَ ذَهبتُ فَيأتي صوتٌ سامعٌ مُناداتي و هَمساتي و الأمُ تَعذيبهُم : مَنْ هُم ليعذبوا النساء ! لَيظلموا مَنْ اوصى الرَسولُ بِهن؟ مَنْ هُم؟ فَأقولُ يا ليتَ من عَذبني غريبًا وَ لَيسَ مني و بيّ .. يا لَيتَ .. لَكنَ وَ كأن تُلكَ الدعواتُ استجابت و نقلبَ القدرُ .. لِـيَأتي ذلكَ الخَفيُ اخذًا بـيدي مُخرجَني مِن قاع العذاب .. فاردفُ إليهِ مُتسئلةٌ : " مَنْ انتَ؟ أنا الضَوء لِعَتمتُكِ ، عَتمةُ عذابُكِ "