أي ها العالم الذى تسحبنى إليك بقوة ..
تحيطنى بضبابك وتمنعنى عن إدراك الألوان من حولى
تكبلنى بقيودك فأظل عالقة بين جنباتك لا أستطيع الصراخ مستنجدة
فروحى لا تنطق..قد أخرستها الآلام..وأنهكتها المحن
ولكن صبرا جميلا....
فقريبا سأخرج من كينونتك أحادية اللون فتنبض جنبات كونى بالحياة
فها أنا ذا ، أرى شعاع النور فى أحلامى يقترب ليبدد ظلام جوارحى ويدفئ نبضات قلبى..
قريبا سيأتى من يمنح روحى أحرف لتصبح أبجديات لن يفهمها سوانا..
قريبا وقريبا جدا....سيأتى ......منقذي
لولقيت تفاعل على الألبوم..هنزل النوفيلا ابتداء من النهاردة..بمعدل فصل يوميا..ها..أنزلها ولا ألف وأرجع من تانى