الأوراق المجعّدة أسفل الطاولة و داخل الأدراج تزداد عدداً
الشجرة تطرق بأغصانها زجاج النافذة الرقيق ، و رياحُ الشتاء هبّت محركةً الأمطار و الأشجار.
روحهُ زمجرت كالرعد صارخةً، و تلطفت أوراق شجرة السنديان إلى النافذة.
سار حذو السرير و عيناهُ تتدحرجان و تحطان على كل مستقر، يقضم أظافرهُ و يلفظ أنفاسهُ المنهكة.
" اكتب لي فقد اشتقت لك. "
" سأعيد الكتاب الذي اقترحتهُ قريباً، أي كتابٍ آخر؟ "
" تشانيول ليس أحمقاً ! "
" ألن تعود للمستشفى ؟ "
" ماذا عنك؟ "
" لا تبتسم جونغ ان ، أنت تخيفني ! "
" أين كنت يوم الإثنين ، الساعة الثانية و النصف صباحاً؟ "
///
//
/
هذه الرواية لا تحمل أيَّ معنى أو منطق، قائمةٌ على حماقةِ التهرّب و تضييع الوقت.
من هاوِية لا تملكُ سبباً يدفعها للكتابة.
[ A D U L T C O N T E N T ]
إنهُ رجلُ نَرجسي حار تذيبُ إثارتهُ الصقيع الجامِد، يملكُ سماً لذيذاً بهِ الحلاوة والمَرارة، وإنني أستفزُه وافقده سيطرته لأنه يدقُ وتراً خفياً داخل قلبي اعاني منهُ طوال الليل.
-لو كنتُ كوالدكِ لم أكن لأفكر بتمزيق هذا الفُستان وأخذكِ للأعلى الأن.
-عرضُ مُغوي سيد جيون، ولكن يسُرني إعلامكَ أنني في فترة حيضي الأن، لِذا..
-لِذلك إني أشتمُ رائحة مُقززة قريبة، ظننتُ أنهم لم يُنظفوا المكان ولكن الرائحة كانت منكِ.
-جيون جونغكوك.
-ميوڤ كيم.