الأوراق المجعّدة أسفل الطاولة و داخل الأدراج تزداد عدداً الشجرة تطرق بأغصانها زجاج النافذة الرقيق ، و رياحُ الشتاء هبّت محركةً الأمطار و الأشجار. روحهُ زمجرت كالرعد صارخةً، و تلطفت أوراق شجرة السنديان إلى النافذة. سار حذو السرير و عيناهُ تتدحرجان و تحطان على كل مستقر، يقضم أظافرهُ و يلفظ أنفاسهُ المنهكة. " اكتب لي فقد اشتقت لك. " " سأعيد الكتاب الذي اقترحتهُ قريباً، أي كتابٍ آخر؟ " " تشانيول ليس أحمقاً ! " " ألن تعود للمستشفى ؟ " " ماذا عنك؟ " " لا تبتسم جونغ ان ، أنت تخيفني ! " " أين كنت يوم الإثنين ، الساعة الثانية و النصف صباحاً؟ " /// // / هذه الرواية لا تحمل أيَّ معنى أو منطق، قائمةٌ على حماقةِ التهرّب و تضييع الوقت. من هاوِية لا تملكُ سبباً يدفعها للكتابة.