""""ورغم الليل رغبت في المشي اكثر في الحديقه الواسعه دون خوف ،رفعت رأسها تنظر للقمر حين شعرت بذراعها يسحب بقوه و يدا كبيره تحيط بفاها ، جرت عيناها المذعوره تبحث فلا تري شيئا شعرت به.. بشفتيه علي عنقها و صدرها ويديه تسيطر عليها انها تعلم لمسته وحفظتها ، لو قاومته ستتحول الي كارثه لذا تركت غضبه اولا ينصب ولم تتحرك... هي ايضا... تريده..
بقي يقبلها بقوه وكأنه ينهشها يلمس نهديها ويضغط عليه بقوه ثم تنزل يده الاخري تقبض علي كل قطعه بجسدها..
جسدها له وملكه انها خاصته وله... كيف ان تكون لاخر؟
وحين شعرت انه هدأ وبقي يقبلها بهدوء اكثر يضع يده اسفل فستانها ويرفعه قليلا وهو يسند ظهرها الي شجره بعدته بهدوء شيئا فشيئ وبدأت تهمس:-ارجوك توقف الان.
وتبعده حتي هدأت حركته و ترك فستانها يسقط وهو يتنفس كأسد غاضب.
قالت بهمس وهي تنظر له لا تستوضحه في الظلام الا ان ضوء القمر يبرز عيناه فقط
"مالذي تفعله حقا؟ لم اتوقع منك ان تتهجم علي"
عاد بها للخلف بقوه وقال بغضب شديد:-اتهجم عليكي؟؟ افقدتي ذاكرتك؟؟ انت كنتي لي.. ماذا بك... مااااذا بك وبحق الجحيم؟"""