أردت ان يأتي فارس احلامي على حصان يخترق بياضه ظلام ليلي الموحش.. فأتيت انت جالبا معك ليل من السواد.. بسطت ردائك المظلم على حياتي لتدخلني الى عالمك عنوة لا أعلم ما اذا كان يعجبني أم لا لكن بدون أرادتي جرفني تيار حبك الى هوة لا أعلم لها مخرجاً.. - من بين ألف وجه ووجه رأيته ذاك الوجه الذي جعلني أتحرك بدون إرادتي ، اثملتني بندقية العينين نارية الشعر لأنسى عالمي الأسود وأجد نفسي بدون أن أشعر أحول ذاك اللون الأسود إلى غيمات بيضاء ناعمة تليق ببائعة البندق لتستطيع أن تضع يدها على صدري وتنام بسلام.. بقلم:ديجا وامان