ازدادت حمرة عينيه المهيبتين ... أطلق همهمه من حنجرته الغاضبه ، قال وعيناه تتطاير منهما الشرر بينما يقف أمامي ويصوب الفأس تجاهي : " ستموتين أيتها المعاقة " رفعت صوت صرخات قلبي لله الواحد الأحد ، تيقنت الآن انني ميته لا محالة ، لاحت أمام عيناي صورة والدتي وهي تبتسم لي .. وددت أن اعانقها بقوة وأبكي في حضنها بينما تستمع لآلامي وتمسح على شعري كما كانت تفعل وأنا طفلة ، لكن الوقت قد فات ... سأودع هذه الحياة البائسه التي عشتها ل 22 سنه أغمضت عيني لأواجه مصيري لكن هناك شعور يختلج صدري .. هناك شئ خاطئ !! صوت الطلق الناري ايقظ كل حواسي ، تهاوى ذلك القاتل على الأرض بينما تفور دمائه القذره من داخل صدره وعيناي تصرخان وتكادا ان تخرجا من مقلتيهما من هول ما رأت !! : المعاق معاق الأخلاق ... لا معاق الجسد قالها شبح ذلك الشخص الواقف بجانب الباب والذي يحمل بيده المسدس حاولت أخذ نظره على من أنقذني لكن خانتني عيناي و ألقيت بروحي مغما عليهاAll Rights Reserved
1 part