قصة قصيرة بـ عنوان:
(عقلي ان قلبي) .
تدور احداث هذه القصة عن فتاة تبلغ الثامنة عشر من عمرها، تعيش هذه الفتاة في منزل صغير مع عائلتها، كما انها ترعرعت في قرية صغيرة، عاشت هذه الفتاة فترة مراهقتها بهذوء، لا شيء يفرحها كـ فرحتها بالذهاب لشرب القهوة برفقة كتابها وسماعها لنغمات الموسيقى بصوت فيروز العذب، كانت هذه الفتاة لا تمتلك العديد من العلاقات الاجتماعية، وبرغم من محاولات العديد من الشبان بالتقرب إليها إلا انها لم تكن تقتنع يومآ بالحب في هذا الوقت.
عند اتمامها للمرحلة الثانوية وحصولها على الشهادة الثانوية بتفوق تم اعطاء هذه الفتاة منحة دراسية لإرسالها وحيدة للدراسة في المدينة، ماذا سيحدث لهذه الفتاة عند تركها للقرية الصغيرة والخروج لأضواء المدينة، هل ستجد الرجل الذي سيغير نظرتها للحب؟، هل ستكون علاقات اجتماعية؟، سنعرف هذا في الحلقات القادمة، كونوا معنا🖤..
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟