تلك الشجرة التي امست غير قادت حتى على حماية نفسها قد فنت جل عمرها تناضل و تناضل لترضي ذلك الرجل الذي اتخذها سد منيعا له ، لكن ما ان تُصبِح مجرد كهلٍ متساقط الاوراق لا شئ آخر لتُقدمه حينها و كما سرب الطيور فوقه سياهجر بحثا عن مأوى جديد لنفسه تاركا اياها لمصيرها . بين الندم و الحصرة على شباب ضاع بدون سابق انذار لم يتبقى لها سوى شتم حظها تارة و ذلك الرجل الذي نست اسمه لكثرة امثاله تارة اخرى.All Rights Reserved