لست هوارية
  • Reads 463,542
  • Votes 16,949
  • Parts 84
  • Reads 463,542
  • Votes 16,949
  • Parts 84
Ongoing, First published Mar 29, 2020
عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات..

في مكانا جبلي.... 


_ما تلك العينين لم اري مثلهما من قبل، انهم بركة حبرية ساحرة، وما تلك الأمواج الحريرية لما يرفرفان حول خصرك هكذا، حاجبيكي لما هما غزيرين الي هذا الحد، وما تلك اللؤلؤة أسفل انفكي المدبب، تزوقتهما امس فجف حلقي، ايمكنني ان اتزوقهم مرة أخري، شفتايا يريدوهما وبشدة..

رمقته بنظرة نارية عقب انتهائه من غزله المفرط بها لتردف بغضب اشعل كل جوارحها: اغرب عن وجهه ايها القاتل الكافر..

.. جزبها عنفا من زراعيها ليحصر خصرها النحيل بين عضلاته المخيفة ليردف ببؤرته الرمادية: باي حق تكفرينني؟

لم تهتز لبؤرتها رمشا واحد لتردف بعينين متسعتين غضبا تتقاتل مع انفاسها الغاضبة لتهتف بغضب اظهر متجسد جسدا وصوتا: اليس بقاتل النفس بكافر؟

يفصلهما شبر فقط يحدجها بنظرة نارية لتبادله هي بنظرة قوة،ليهدء قليلا من روعته ويرمقها بنظرة
 ذات مغزي ليقول بابتسامة ارتسمت علي جانبي فمه:صدق ما يلقبونه لكي انتي بالفعل يا جملا عروس البحر المتوسط..
اما انا فاصبحت مدثر اسير جملا..
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add لست هوارية to your library and receive updates
or
#110اثارة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
#سلالة العنفوان...ذنب عينيك cover
دمار ال كسار "الوارثين" cover
عشق الحور  cover
#جوليت وأسرها.... cover
أنا بشاربك يا علي  cover
ذنوب على قيد الغفران cover
البارد والجريئه  cover
حلالي منذ يومكِ الاول . cover
قلبي صار في حبك فراشة وغدى في صدك رماد  cover
فصليه الضابط هشام 🔞🔞 cover

#سلالة العنفوان...ذنب عينيك

101 parts Complete

سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء البريئة من جهة ...!! و إعصار التعصب والتمسك بالقانون السائد للعائلة ، والذي يجبر الافراد على طاعة الجد وقوانينه المتعجرفة من جهة أخرى ... الجد الذي استغل قوته وجبروته في إذلال افراد عائلته وليكن "هو" كالذئب الصبور في تنفيذها وطاعتها ... وبين هذا وذاك وفي ليلة وضحاها ، تهب عليهم رياحٌ محملة بالحب لتكون الداء والدواء لها ... وليكون التغيير الاعظم له وفي قناعاته ومبادئه التي سارَ عليها بإرادته ردحاً من الزمن ... ليكتشف خطأه الاعظم ولم يكن يعلم مسبقاً بأنه سيقع عاشقاً لعينيها ... ويكون محاصراً بينها وبين قانون عائلته المجحف .....