Story cover for لست هوارية by AyaElnagar8
لست هوارية
  • WpView
    Reads 473,011
  • WpVote
    Votes 17,081
  • WpPart
    Parts 84
  • WpView
    Reads 473,011
  • WpVote
    Votes 17,081
  • WpPart
    Parts 84
Ongoing, First published Mar 29, 2020
عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات..

في مكانا جبلي.... 


_ما تلك العينين لم اري مثلهما من قبل، انهم بركة حبرية ساحرة، وما تلك الأمواج الحريرية لما يرفرفان حول خصرك هكذا، حاجبيكي لما هما غزيرين الي هذا الحد، وما تلك اللؤلؤة أسفل انفكي المدبب، تزوقتهما امس فجف حلقي، ايمكنني ان اتزوقهم مرة أخري، شفتايا يريدوهما وبشدة..

رمقته بنظرة نارية عقب انتهائه من غزله المفرط بها لتردف بغضب اشعل كل جوارحها: اغرب عن وجهه ايها القاتل الكافر..

.. جزبها عنفا من زراعيها ليحصر خصرها النحيل بين عضلاته المخيفة ليردف ببؤرته الرمادية: باي حق تكفرينني؟

لم تهتز لبؤرتها رمشا واحد لتردف بعينين متسعتين غضبا تتقاتل مع انفاسها الغاضبة لتهتف بغضب اظهر متجسد جسدا وصوتا: اليس بقاتل النفس بكافر؟

يفصلهما شبر فقط يحدجها بنظرة نارية لتبادله هي بنظرة قوة،ليهدء قليلا من روعته ويرمقها بنظرة
 ذات مغزي ليقول بابتسامة ارتسمت علي جانبي فمه:صدق ما يلقبونه لكي انتي بالفعل يا جملا عروس البحر المتوسط..
اما انا فاصبحت مدثر اسير جملا..
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add لست هوارية to your library and receive updates
or
#677تشويق
Content Guidelines
You may also like
سَلْ الغَرَاَمُ { عزلاء أمام سطوة ماله } ج2 by RomaStories
79 parts Complete
رفرف قلبها بشدة.. حين رأته مقبلًا عليها ببطء هكذا و نظراته تشملها بتفحصٍ لا يخلو من الإعجاب ... و تلقائيًا. علقت أنفاسها بصدرها و هي تستشعر الذبذبات الحارة المنبعثة من جسمه الآخذ بالاقتراب منها، حتى توقف أمامها مباشرةً.. المسافة بينهما لا تُذكر، لكنهما لا يتلامسان... إلى أن أحست بكفه يقبض على يدها فجأة و أصابعه تتخلل أصابعها و تشتبك بهم بقوة دفعتها للإنهيار داخليًا و أطلقت أنفاسها المحبوسة برئتيها أطبقت جفونها فورًا و هي تتنفس بعمق خشية أيّ خطوة قد يقدم عليها تاليًا، بينما يرفع "عثمان" كفه الآخر و يضعه على مؤخرة رأسها.. يقربها منه بتمهلٍ، ليفاجئها بقبلة رقيقة مطوّلة فوق جبينها.. ثم يبعد وجهه قليلًا لينظر بوجهها المحاط بحجابها الجميل و الذي أضفى عليها براءة و وقارًا في آن ... -بحبك يا سمر ! .. قالها "عثمان" هامسًا بحميمية أيقظت كل مشاعرها الخامدة تجاهه مرةً واحدة فتحت عيناها على وسعهما في هذه اللحظة، لتتصلا بعينيه الحادتين فورًا... إزدردت لعابها بتوتر و هي تمتثل رغمًا عنها للسحر الذي يبثه لها بنظراته، و من جديد أجبرت نفسها على تصديقه، خاصةً و هو يكرر نفس الكلمة ثانيةً و لكن بلهجة أكثر خشونة و كأنه يثبت لها مشاعره و ملكيته إياها وحده : -بحبك ! #سَلْ_الغَرَاَمٌ #مريم_غريب
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
69 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
بعشقك أحيا  by alyaa563
25 parts Complete
♡♡ ♡ اقتباس♡♡♡ قبلها قبلة دافئة تحمل الكثير من الشغف والاشتياق فلم تستطع المقاومة واستكانت بين اضلاعه وكأنها تطلب المزيد فتحسست يده مفاتنها ورفعت راية استسلامها فشعر برغبتها فازداد شغفه كرجل ولكن ناقوس الخطر دق ابواب العاشق فابتعد عنها في هدوء وتأمل وجهها الملائكي وهي مغمضة الاعين تائهة في عالم عشقها فقال في نفسه اه ياملاكي الصغير كيف جعلتيني اسيرا لعشقك واقترب منها مرة اخري وطبع قبلة رقيقة علي جبينها لتفيق من عالمها بهدوء وتفتح عيونها ليتوه في ملاكه الصغير فاقترب يهمس في أُذنها *من نور عينيكي اشرقت شمس حياتي* *ومن رحيق شفتاكي تذوقت إكسير الحياة* *فوالله ياملاكي سأجعلكي عروسا لي* نظرت له بطرف عينها واستدارت بوجهها خجلا فاحمرت وجنتها فاقترب لها من الخلف وحضانها ودفن رأسه في عنقها ليتوه في عبير جسدها فتخدر جسمها فشعر بها فجلس على مقعد واجلسها علي رجليه يتأمل عيونها ويلمس خصلات شعرها وقال:احبك يا ملاكي الصغير قالت:وانا من عشقك لن ارحل ثم سكتوا برهة وقالت:بس انا بحبك من زمان يامالك وانت عمرك مااهتميت بيا من امتى وانت بتحبني مالك:من زمان اقوى كنت بشوفك بتكبرى قصادى واتعلق بيكي اكتر واكتر حور:بس ليه كنت بتعذبني مالك:غصب عني حياتى وشغلى بيجبروني اعمل كده اخاف في يوم مرجعشي واسيبك متعلقة ح
ضل البساتين  by Fafafiaf
12 parts Ongoing
--- كانت قمر ذات ملامح حاده بشرة حنطية تشعّ دفئًا تحت ضوء الشمس، وشعرٍ طويلٍ فاحم السواد يتدلّى كأمواج الليل على كتفيها. حاجباها كثيفان، مرسومان كقوسين من حبر داكن، يضفيان على نظراتها قوةً لا تخطئها العين. في وقفتها ثقة صامتة، وفي سكونها حديثٌ لا يُقال. أما هو، فكان يحمل بين عينيه بريقًا لا يُطفأ. عيناه بنيتان، عميقتان كأرضٍ خصبةٍ بعد المطر، تحفّهما رموش كثيفة تُضفي عليهما مسحةً من سحرٍ وكأنهما مكحولتان بطبيعةٍ فطرية. في وجهه تعبير دائم بين التأمل والتحدي، وكأنّه يرى ما لا يراه غيره. رغم ملامحها الواثقة، كانت البطلة تخفي خلف حاجبيها الكثيفين قلبًا مضطربًا، يفيض بالمشاعر التي لا تُقال. كانت عيناها، في لحظات الشرود، تكشفان عن شوقٍ دفين، وخوفٍ قديم من الفقد. لم تكن تُظهر ضعفها، بل تعلّمت أن تبتسم حين يشتدّ الحزن، وأن ترفع رأسها حين تنكسر روحها. فيها كبرياء الأنثى التي جرّبت الحياة ولم تنكسر، لكنها ما زالت تبحث عن دفء يُشبه الأمان. أما هو، فكانت عيناه البنيتان تفضحان ما يعجز لسانه عن قوله. خلف كثافة رموشه ومكحلة نظراته، كان هناك قلب طيب، لكنه متعب. كان يحمل الحزن بابتسامة، ويتظاهر بالقوة رغم هشاشته التي يعرفها القليل. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكنه إذا أحبّ، أحبّ بصدقٍ صامت، وبوفاءٍ لا يعرف الزو
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
قاسي ولكن احبني 2 by ManarRefaat640
54 parts Complete
نغمات الموسيقي الرومانسيه تعم غرفتهم الهادئه ليتمايلو عليها بشغف وحب كان يحاوط خصرها بيده وممسكا بيدها في يده كانت تقي تتمايل بين يديه كالفراشه الناعمه بفستانها الاسود الذي يصل الي نصف ساقها وقصت شعرها الذي اصبح يصل الي كتفيها الذي جعل منها فاتنه وفمها المنتكز الذي يغطيه احمر شفاه احمر وعيناها التي ابرز جمالها كحلتها واهدابها الطويله وجنتيها المورده البيضاء فكانت في ابهي صورها لينبهر ادم بجمالها الذي يذهب عقله ادم ببتسامه هادئه: بقيتي احلي من الاول ياتقي ثم اقترب منها ليشتم عبير عنقها الجميل قائلا بهمس بتاخدي عقلي مني بتخليني مش شايف غيرك ولا قادر مقربش منك حتي في غضبي ببقا نفسي احضنك اوي حتي غضبي مبيمنعنيش عنك بالعكس بيزيد وانتي بعيد عني بحبك بجنون ياتقي ثم زاد في عناقها حتي كادت ان تتكسر عظامها بين احضانه تقي ببتسامه وهي مغمضه عيناها بستمتاع لكلماته الرقيقه التي تجعلها تذوب بين يديه ابتعدت ادم عنها قليلا وامسك وجهها بين يده وهو يتطلع الي عيناها برقه وحب: ساكته ليه تقي بغرور مصطنع: اممممم لاني عارفه انك بتموت فيا عشان جمالي وذكيه وكمان متواضعه وو قاطع كلماتها بقبله قويه اذابت قلوبهم ليزداد العشق مره اخري احست تقي انها بحاجه للهواء ابتعدت عنه وصدرها يعلو ويهبط اثر قبلته قاس
ظلام المملكة | عشق الصحراء by Fleur2marry
18 parts Ongoing
°○مملكة دراغريال ... القوة ... الذكاء ... السلطة ... وأمير غامض يرتدي رداءا حالك السواد كالأزقة الضيقة التي يجولها في خلوته ... في قلب الصحراء تعصف الزوابع وتتشابك الأنصال الفضية ... ملاحم لا حدود لها و هدفها واحد ... إما السلطة و القوة أو الطغيان والعشق ... °○يدفعها شغفها وعزيمتها في سن الزهور لملاحقة أحلامها البعيدة الا أنها لم تعلم أن الحياة خبأت لها حكاية أخرى غريبة وغير مصدقة للبعض لكن بما أن فضولها يسوقها في جميع المواقف فلن ترفض العرض الذي قدمته لها الحياة وهي لاتعلم أنها مقابل تضحية ومأساة ستصبح حلما لشخص آخر " رجاءا لاتنظر لي بتلك النظرة المميتة" صفراوتاه حفنة من العمق اللامحدود كصحراء ذات ربع ذهبي تخلله الهضاب المظللة بسحاب الفجر الأزلي ... تتحولان إلى خبث شنيع لايعرف الرحمة ... هذه ليست قصة علاء و ياسمين بل هي قصة أكثر غموضا أكثر تضحية وأكثر عشقا فصبيتنا هذه لم يسبق وأن انتظرت فارسها لينقذها بل هبت هي بالخطوات الأولى نحو أهدافها !♧ _هذه الرواية اهداء لكل نفس منجذبة للتاريخ والأشياء القديمة و الحضارات العابرة للزمن ... للملحمات العربية والشرقية ... وقصص تحبس الأرواح والغموض ... إهداء لكل نفس ضائعة تعلم أن مكانها لاينتمي للعصر الحديث بل بين طيات الزمن و رائحة الصحراء القاحلة
صدى الروح by _xvna_
7 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
8 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
You may also like
Slide 1 of 10
سَلْ الغَرَاَمُ { عزلاء أمام سطوة ماله } ج2 cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
كريات الدم السمراء  cover
بعشقك أحيا  cover
ضل البساتين  cover
حارة اللحام. cover
قاسي ولكن احبني 2 cover
ظلام المملكة | عشق الصحراء cover
صدى الروح cover
وصية الرماد ألاخيره  cover

سَلْ الغَرَاَمُ { عزلاء أمام سطوة ماله } ج2

79 parts Complete

رفرف قلبها بشدة.. حين رأته مقبلًا عليها ببطء هكذا و نظراته تشملها بتفحصٍ لا يخلو من الإعجاب ... و تلقائيًا. علقت أنفاسها بصدرها و هي تستشعر الذبذبات الحارة المنبعثة من جسمه الآخذ بالاقتراب منها، حتى توقف أمامها مباشرةً.. المسافة بينهما لا تُذكر، لكنهما لا يتلامسان... إلى أن أحست بكفه يقبض على يدها فجأة و أصابعه تتخلل أصابعها و تشتبك بهم بقوة دفعتها للإنهيار داخليًا و أطلقت أنفاسها المحبوسة برئتيها أطبقت جفونها فورًا و هي تتنفس بعمق خشية أيّ خطوة قد يقدم عليها تاليًا، بينما يرفع "عثمان" كفه الآخر و يضعه على مؤخرة رأسها.. يقربها منه بتمهلٍ، ليفاجئها بقبلة رقيقة مطوّلة فوق جبينها.. ثم يبعد وجهه قليلًا لينظر بوجهها المحاط بحجابها الجميل و الذي أضفى عليها براءة و وقارًا في آن ... -بحبك يا سمر ! .. قالها "عثمان" هامسًا بحميمية أيقظت كل مشاعرها الخامدة تجاهه مرةً واحدة فتحت عيناها على وسعهما في هذه اللحظة، لتتصلا بعينيه الحادتين فورًا... إزدردت لعابها بتوتر و هي تمتثل رغمًا عنها للسحر الذي يبثه لها بنظراته، و من جديد أجبرت نفسها على تصديقه، خاصةً و هو يكرر نفس الكلمة ثانيةً و لكن بلهجة أكثر خشونة و كأنه يثبت لها مشاعره و ملكيته إياها وحده : -بحبك ! #سَلْ_الغَرَاَمٌ #مريم_غريب