وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني)
  • Reads 70,043
  • Votes 2,109
  • Parts 32
  • Reads 70,043
  • Votes 2,109
  • Parts 32
Ongoing, First published Mar 29, 2020
قيد الكتابة 

إقتباس :

استيقظ صباحاً ليتجهز حتي يسافر وكعادته الصباحية ظل يراقب حبيبته التي لم ولن يعرف قلبه سواها ..

لو كان بيده لدمر كل شئ من الممكن أن يبعده عنها ولكنه يعلم جيداً أنه لن يستطيع ..

حُبهما كتبت نهايته من قبل أن يولد وما سنوات زواجهما الأربع سوي لحظات مسروقة من جحيم الواقع ..

حتي فيهن كان يحاول علي قدر الإمكان ان يجعلها تكرهه لا يعلم أليخفف عنها الألم الذي ينتظرها؟! أم لكي لا يعطي لنفسه الأمل بشئ زائف لن يتحقق أم ليعود نفسه علي كراهيتها ؟!

 لا يعلم ..منذ فترة يعجز عن حصرها وهو أضحي يجهل دوافع الكثير مما يقوم به ..
في الحقيقة هو يعلم منذ متي بالفعل تحول لهذا المسخ الذي لا يمت له بصلة 

رن هاتفه ليلتقطه من علي المنضدة المجاورة للسرير ثم يجيب ليأتيه صوت الطرف الأخر قائلاً :

ـ الفتاة أصبحت معي 

اتسعت ابتسامته بشيطانية وهو يقول :

ـ جيد جداً أريد منك أن تنفذ الخطة كما وضعتها بالضبط ولنري لكم ستصمد الجميلة..
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني) to your library and receive updates
or
#9تناقض
Content Guidelines
You may also like
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
10 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
جــــبروت ابــــي  cover
عاصفة الهوى  cover
عشق أولاد الذوات cover
الموروث نصل حاد cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
Secret Benefits cover
الامارة cover
ألهَــجع " نار الحـد " cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

96 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.