Story cover for وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني) by duhaahegazy
وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني)
  • WpView
    Reads 79,756
  • WpVote
    Votes 2,172
  • WpPart
    Parts 32
  • WpView
    Reads 79,756
  • WpVote
    Votes 2,172
  • WpPart
    Parts 32
Ongoing, First published Mar 29, 2020
قيد الكتابة 

إقتباس :

استيقظ صباحاً ليتجهز حتي يسافر وكعادته الصباحية ظل يراقب حبيبته التي لم ولن يعرف قلبه سواها ..

لو كان بيده لدمر كل شئ من الممكن أن يبعده عنها ولكنه يعلم جيداً أنه لن يستطيع ..

حُبهما كتبت نهايته من قبل أن يولد وما سنوات زواجهما الأربع سوي لحظات مسروقة من جحيم الواقع ..

حتي فيهن كان يحاول علي قدر الإمكان ان يجعلها تكرهه لا يعلم أليخفف عنها الألم الذي ينتظرها؟! أم لكي لا يعطي لنفسه الأمل بشئ زائف لن يتحقق أم ليعود نفسه علي كراهيتها ؟!

 لا يعلم ..منذ فترة يعجز عن حصرها وهو أضحي يجهل دوافع الكثير مما يقوم به ..
في الحقيقة هو يعلم منذ متي بالفعل تحول لهذا المسخ الذي لا يمت له بصلة 

رن هاتفه ليلتقطه من علي المنضدة المجاورة للسرير ثم يجيب ليأتيه صوت الطرف الأخر قائلاً :

ـ الفتاة أصبحت معي 

اتسعت ابتسامته بشيطانية وهو يقول :

ـ جيد جداً أريد منك أن تنفذ الخطة كما وضعتها بالضبط ولنري لكم ستصمد الجميلة..
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني) to your library and receive updates
or
#378قسوة
Content Guidelines
You may also like
نوفيلا " ديجا " كاملة ✔ by AnaQween5
15 parts Complete
مقدمة ..♥ "اخبروني عن الحب " كتبها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي منتظراَ رداَ منها ، ليعلم ما هو الحب بالنسبة إليها ..! اختلفت الإجابات ولكنه انتظر ردها حتي جاءه اشعار بتعليق اخير ولكنه منها قالت فيها :- قد يكوُن قلبي قلبُ طِفله ♡ يُحب أكثَر مِن اللازِم . . يهتم أكثَر مِن المَعقوُل يَعطي دونَ حُدود ،، ويتنازَل كَثيراً ضَعيفاً بـ هَشة عِظام الصغير الذي لازال يَحبو بَعد قوياً بـ تسامُحه ، و عفوُه ، وإصراره عَلى مَن يُحِب .. ! قَد يكوُن قلبي قَنوُعا لا يَطلُب مِنهُم الكَثير ,, ~ لكنّه يغضَب . . يصرُخ ويبكي إن لم يفوا له بـ القَليل ! إن تَجاهَلوه .... إن أحرجوُه ,, إن لم يهتمّوا لأمرُه ،، و أهمَلوُه ,, ~ يُجَنّ ويشجب .. يتذمّر ويتمرّد إن غارَ عَليهم مِن حِصار الآخرين ! إن انتظرهم بـ شَغفٍ فـ لم يَجِدهم بـ الجوار ! ... يبكي حتى ينامَ ! وحينَ يستيقظ ينسى كل شيء . ~ إنّه حَساسٌ لـ خَدشٍ وإهمالٍ وغيابٍ بَسيط لكَنّه يَرضى أسرَع مِمّا يتوقعوُن . . . ! هكذا هو الحب بالنسبة لى ، أن يشاركنى لحظاتى الصغيرة دون ملل ، بل يتحول معى الى طفل صغير كأبن لى وحدى فقط ...! اغلق حاسوبه الخاص وهو ينظر بجواره متخيلا اياها معه ..تشاركه ابسط تفاصيله او تنتظره حتى يغفو وتتأمل ملامحه فى شرود وكأنها تحفظها ..!
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد by ShaimaaGonna
58 parts Complete
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد جميع الحقوق محفوظة للكاتبة .... يست قويه على الإطلاق ليت لديها أنياب لتكشر عنها ولكن ضعفها وقله حيلتها جعلها لقمه سائغه سهل الحصول عليها وقفت تتأمل نفسها في المرأه وما آلا اليه حالها لم تتعرف على ملامحها من كثره ما نالته من صفعات علي وجهها شهقت حينما رأت الكدمات الزرقاء تكسو جسدها تذكرت حصوله عليها فلقد أقسمت أنه لن ينالها إلا بالقوه حتى يعتقها لم تشعر بدخوله إلا عندما صفع الباب فلقد اعتادت طريقته القاسيه هذه انتفضت في مكانها وارتعش جسدها نظر إليها في المرأه وتحدث من بين أسنانه بقسوه ايه ياحلوه عجبك اللوحه الفنيه دي عجبك شكلك كده أحمدي ربنا انك لسه عايشه استدارت اليه ونظرت إليه والدموع متحجره في عينيها وقالت :انت متأكداني لسه عايشه انا انتهيت انت قضيت علي مستقبلي خلاص كان يدخن بشراهه وهي تتحدث فلم تدري إلا وبقاياالسيجاره تتطايرعلي جسدهاصرخت بقوه لم تعد تحتمل الألم نظر إليها نظره جعلت الكلام يقف في حلقها ثم تحدث بفحيح كفحيح الأفاعي كان بمزاجك وقتها وجايه دلوقتي تمنعي نفسك عني متخلقش لسه اللي يمنع عن يوسف القاضي حاجه هو لسه نفسه فيها
قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد.... by ShaimaaGonna
56 parts Complete
لقد أحبها بجنون حب غير طبيعي قلبه يكاد يموت غيرة ..لأجلها يغار عليها من نفسه فكيف يكون من الأخرين طوال فترة زواجهم كان يقتلها حبا وغيرة هي ايضا أحبته حبا ليس له حدود على الرغم أنها كانت تنزعج من غيرته الا انها تعذر قلبه العاشق ولكن هل يكون هناك حب دون ثقة فما بين الثقة والحب صلة وثيقة فالحب ثقة والثقة حب وهو انتهى حبه وقسا قلبه عند اول منعطف في حياتهم اتهمها بأقبح شيء ممكن أن يحدث لها اتهمها بالخيانة ولم يسمع ولم يفهم ضربها حبسها اهانها وتزوج عليها وقلبه لم يطاوع طلاقها ابقاها في منزله اربع سنوات وانجب من زوجته الثانية طفلان ولكن يبدو أن الافاعي وله قتلت ذاك القلب حتى طلقها بعد أن قضى معها ليلة انسته وانستها كل المأسي وكن في الصبا طلقها وطردها وفي أحشائها طفلة صامدة طفلة مقاتلة وعنيدة على الرغم من الام امها الا انها تعلقت بها وولدت دون اب دون عائلة فقط هي وأمها ولكن هل تنتهي القصة هنا فالابنة كالسيف في ظهر أمها وستنتقم القصة بين الحاضر والماضي بين قصة أمها وقصتها كان والدها عاشق ولكنه قاسي وهي ستكون مثله ستمثل العشق على فريستها بعدما علمت بقصة أمها التي عاشتها طوال السنوات الماضية قررت الانتقام ووضعت الفريسة وبقي عليها فقط التنفيذ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه.. ميمونه الحمد...
يكفيني 💔يا قلب... by Moonineyes
25 parts Complete
تأملها بتعابير متجهمه وملامح قاسية وهي تقف عند باب الغرفة بثوب نومها الحريري القصير أحمر اللون واسارير وجهها الأنثوي المستبشره المسروره ونظرة عينيها اللوزية التي تحكي له الكثير والكثير عن مشاعرها الولهانه الهائجه بعشقه هو فقط. ...تحكي عينيها بصمت له. .....له وحده..... ولماذا لاتكون سعيده. ..وهي في هذه اللحظات. ...عروس. ...عروس تطير وتحلق مع الفراشات وشذى الأزهار. ...... عروس له. ...لحبيبها الذي أوشكت أن تفقد الأمل بالحصول عليه. .... لكن الحظ ابتسم لها ملوحا وفاتح احضانه لتحقيق كل امنياتها .....بلمح البصر. ... وهل توجد أمنيه أفضل واحلى والذ من نيل حبه وامتلاك قلبه. ... أطال التحديق بها بنظرة مبهمه غامضه. ....بعد أن اشبع ناظره بمفاتنها الجسديه التي تظهرها له بدون حياء. ....من خلال ثوبها الفاضح الذي يظهر أكثر مما يخفي. .. فقال بصوت بارد جليدي. ....وبنبره فظة خشنه وهو مستلقي على سريره ثائر الأعصاب. .. ___توقفي عندك. ....لاتخطي خطوة أخرى. ..... اجفلت من لهجته وماتت كل ابتهالاتها. ....وتجمدت خطواتها للبرود الظاهر في صوته..... فاكمل بأشد من بروده السابق وقسوته : ___اخرجي.......اخرررررجي. ....وإياك ودخول غرفتي. ...مرة أخرى. ....اذهبي لغرفتك. ....بصمت ولاتجادلي.......
بريئه بين انياب الذئاب by Mayosh_Mohammed_
17 parts Ongoing
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
اسيري ... بقلم رونا by Ronafoaud
9 parts Complete Mature
حطم المستحيل ليصل اليها وحينما شعر انه قد وصل اليها اخيرا... وجد نفسه لايزال بعيد كل البعد عنها فهي ابدا لن تبادله حبه وكلما اقترب ستبتعد حتي ولو قيدها بالف قيد.. ولكنه غفل ان قيود القلب هي التي ستقربها منه في النهاية اقتباس توقفت الكلمات في حلقها حينما شعرت بأنفاسه قريبة منها حينما احني رأسه ليجتذب نظرها وقال بصوته الاجش: مش هبعد ياصبا متحاوليش... انا مقدرش اعيش من غيرك تلاحقت انفاسها بقوة اثارته وجذبت عيناه الي حركة صدرها السريعه فرفع وجهه ليتأمل ملامحها الفاتنه عينها البريئة والمشتعله بنفس الوقت انفها الدقيق وفمها الوردي المثير.. انها تأسره بكل تفاصيلها التي يعشقها ولم يعد يسيطيع الابتعاد عنها شعرت به يقترب اكثر فرجعت بدورها اكثر حتي التصقت بالجدار وضغطت عليه وهي ترفع عيناها المذعورتين نحوه فيما دنا منها وغمغم بخفوت : وافقي تتجوزيني ومش هتندمي حاولت دفعه وهي تصيح :مش هتجوزك... مش هتجوزك انت مبتفهمش.... مش عاوز تفهم ليه انا بكرهك اد اية ساد الصمت لحظات لم يتخلله سوي صوت انفاسه الغاضبة التي استمرت للحظات قبل أن يقول:بس زمانا بحبك وعايزك :، وانا مش بحبك ومش عاوزاك قال بغضب :هخليكي تحبيني انا متعودش اسيب حاجة انا عاوزها وانا عايزك ...ثم اكمل باصرار :بأي ثمن وبأي شكل بس انا مش عاوز ا
العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔ by RoRo521
32 parts Complete Mature
عاشق ..متيم..اسد جريح يعاني من عذاب عشقآ يرديه قتيلا كل يوم عشقا حوله الئ وحش غاضب ذهب اليها محملا بشوق فوق شوقه وعشقا جامح رغم غضبه العارم منها الا انه فقط يريد رؤيه عينيها ..استنشاق عبيرها..دفنها في احضانه حتئ اخر دقيقه له في الحياة صفع الباب بشدة جاعلآ اياها تنتفض رعبآ تزدرء ريقها بخوف لادراكها انه يقف عند الباب خلفها لا تستطيع الالتفات من شدة خوفها لاحظ ارتجاف جسدها وخوفها لعن تحت انفاسه ينظر لظهرها شعر بقلبه يريد التمرد والخروج من بين اضلعه ليركض اليها ويعانقها بشدة اغمض عينيه بقوة كي يستعيد غضبه الذي بدأ بتلاشي فور رؤيتها توجه نحوها وامسك كتفيها وادارها بعنف نحوه فالتقت عيناه العسليتان بعيناها التي بالون البندق نظر الي ابنه خالها التي تقف جانبا تنظر له جاحضه عيناها بصدمه من رؤيته ثم ارجع نظره نحوها وصرخ بوجهها بغضب ماللعنه التي سمعتها انك خطبتي لمن خطبتي اجيبي تجاهل نظرات الخوف وتجمع الدموع في عينيها وصرخ مرة اخرئ من العاهر ابن العاهرة الذي خطبتي اليه اجيبي واللعنه عليكي
وردة و ... قلبك by maimahfouz5
1 part Complete
ران الصمت عليهما للحظات قبل أن يقطعه وهو يتنحنح ويناديها بتردد لتلتفت إليه وخفق قلبها وهي ترى نظرته لها وتردده الواضح والاحمرار الطفيف على وجهه هو يقول بحرج _"(ورد) .. هل يمكنني أن آخذ من وقتكِ بضع دقائق؟" اتسعت عيناها وقلبها تسارعت نبضاته بجنون وهي تقرأ في عينيه ما خافت أن تصدقه .. ما انتظرته لوقتٍ طويل .. حاولت أن تنهض وتهرب من أمامه .. سمعته بتشوش وهو يتابع بتوتر واضح _"أريد أن أخبركِ بشيءٍ ما و .." لا يمكن أن يكون هذا حقيقة .. هي تتوهم .. لن يخبرها الآن .. لا يمكنها أن تسمعه .. لا يجب أن تظل جالسة هكذا .. لا يحق لها أن تسمع ما يريد قوله .. لماذا لا تتحرك؟ .. رنين هاتفها أنقذها لتنتفض بخفوت وهي تلتقطه وتوقف قلبها عن النبض لحظة وهي ترى رقم خطيبها و رفعت الهاتف لترد حين لمحت عيناه تلمعان بخيبة وألم شديد .. تتبعت مسار نظرته لتجدها معلقة بيدها اليمنى حيث كانت دبلة خطبتها التي ارتدتها قبل يومٍ واحد فقط .. تعلقت عيناها بعينيه اللتين رفعهما إليها للحظة بذهول والجرح داخلهما كان أوضح من أن تتجاهله أو تتوهمه .. صوت خطيبها تردد يناديها بقلق بعد أن فتحت المكالمة ولم تنطق بحرف، انتزعت نفسها من ذهولها وهي ترد عليه بينما ترسم على شفتيها أروع ابتساماتها تخفي خلفها انتفاضة قلبها الذبيح _"أنا معك (هاني) .. نعم، لقد وصلت لتوي"
You may also like
Slide 1 of 10
نوفيلا " ديجا " كاملة ✔ cover
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد cover
تميمة غرام cover
قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد.... cover
يكفيني 💔يا قلب... cover
الهاوية  cover
بريئه بين انياب الذئاب cover
اسيري ... بقلم رونا cover
العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔ cover
وردة و ... قلبك cover

نوفيلا " ديجا " كاملة ✔

15 parts Complete

مقدمة ..♥ "اخبروني عن الحب " كتبها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي منتظراَ رداَ منها ، ليعلم ما هو الحب بالنسبة إليها ..! اختلفت الإجابات ولكنه انتظر ردها حتي جاءه اشعار بتعليق اخير ولكنه منها قالت فيها :- قد يكوُن قلبي قلبُ طِفله ♡ يُحب أكثَر مِن اللازِم . . يهتم أكثَر مِن المَعقوُل يَعطي دونَ حُدود ،، ويتنازَل كَثيراً ضَعيفاً بـ هَشة عِظام الصغير الذي لازال يَحبو بَعد قوياً بـ تسامُحه ، و عفوُه ، وإصراره عَلى مَن يُحِب .. ! قَد يكوُن قلبي قَنوُعا لا يَطلُب مِنهُم الكَثير ,, ~ لكنّه يغضَب . . يصرُخ ويبكي إن لم يفوا له بـ القَليل ! إن تَجاهَلوه .... إن أحرجوُه ,, إن لم يهتمّوا لأمرُه ،، و أهمَلوُه ,, ~ يُجَنّ ويشجب .. يتذمّر ويتمرّد إن غارَ عَليهم مِن حِصار الآخرين ! إن انتظرهم بـ شَغفٍ فـ لم يَجِدهم بـ الجوار ! ... يبكي حتى ينامَ ! وحينَ يستيقظ ينسى كل شيء . ~ إنّه حَساسٌ لـ خَدشٍ وإهمالٍ وغيابٍ بَسيط لكَنّه يَرضى أسرَع مِمّا يتوقعوُن . . . ! هكذا هو الحب بالنسبة لى ، أن يشاركنى لحظاتى الصغيرة دون ملل ، بل يتحول معى الى طفل صغير كأبن لى وحدى فقط ...! اغلق حاسوبه الخاص وهو ينظر بجواره متخيلا اياها معه ..تشاركه ابسط تفاصيله او تنتظره حتى يغفو وتتأمل ملامحه فى شرود وكأنها تحفظها ..!