كان جالس على مكتبه فجأه دخلت بدون ان تطرق على الباب داخله بعصبيه لو خرجت لهدت الشركه باكملها بل العالم فكانت الغضب ينفجر منها فلقد وصلت لابعد المراحل بغضبها
.......... انت لييييييييييه بتعااااااااملني كدددددده انااااااااااا عمللللللللللتلك اييبيييييه علشاااااان كلللللللل دههههههه اتكككككككككلم انطققق قوووووووول
اما هو كان بارد بطريقه مش طبيعيه فكان ينظر للملفات ولم ينظر لها حتى
....... متتتتتتتكلم بكلمممممممم ميببببيييييين انااااا اخلللللص لتذهب ناحيته وتحرك الكرسي لامامها ثم تقول اناااا تعبببببت متعملش فيااااا كده انا تعببببت جدا والله ارحمني شويه
....... وانتييي ليه مرحمتنيش لما سبتيني ومشيتي وانتي ليه مرحمتنيش لما جرحتيني سبتيني وانا كنت محتجلك جدا كان تنظر الى عينيه التي يبان عليها الكسره لتقع في الارض وهي منهاره في البكاء ثم تقوم وتجري الى الخارج ذاهبه الى الحديقه التي كانت امام الشركه اما هو فكان يمنعه عقله للذهاب اليها اما قلبه فكان يريد للذهاب ويبقى بجانبها فهو يحتاج اليها العقل ..... مش فاكر عملتلك ايه انساها بقى انسى خلاص هي راحت
القلب ...... كل واحد وليه فرصه تانيه روحلها روحلها كان هو سينفجر من التفكير لينزل اليها ليجدها تستنشق الازهار ليقرب منها بهدوء يضع يده على كتفها قائل ....
🔹أنا لها شمس🔹
دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحالي،إِسْتَنْبَطتُ أني عُدتُ لنقطة البداية لأكتشف من جديد أنَ لا مفر ولا نهاية.
أنا لها شمس