كم مرّة قلت لنفسك موبّخاً: كفى! ستكون هذه آخر مرة أهتم، تُشيح بوجهك غير مبالٍ بما سيحدث لأنك مللت كل هذا الأستنزاف لروحك ولقلبك، ولكنّك كعادتك في كل مرّة، في أجزاء من الثانية تنهزم لعاطفتك وتعود مشتاقاً أكثر من السابق.
إن كنت صديقي.. ساعدني
كي أرحل عنك..
أو كنت حبيبي.. ساعدني
كي أشفى منك
لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جداً
ما أحببت
لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جداً
ما أبحرت..
لو أني أعرف خاتمتي
ما كنت بدأت...
إشتقت إليك.. فعلمني
أن لا أشتاق
علمني
كيف أقص جذور هواك من الأعماق
علمني
كيف تموت الدمعة في الأحداق
علمني
كيف يموت القلب وتنتحر الأشواق