ثم مرت العاصفة، تراكم الحطام و مضى المارة في طريقهم. تحرك الزمن حاملاً معه ما حدث، جفت المياه لكن الأرض لم تزهر. حملت جسدي المتداعي على طول الطريق، نجا منزلنا لكن قلبي لم يفعل، في نهاية المطاف مازلت أتساءل، ثم ماذا الآن؟..
وقفت أمامه وكأنها تتلو بُندا من كتاب ...
"لا حاجة لي بقلب يُمنَح، ولا بإحساس يُرتّب تحت اسم الزواج ، لِنتفق ،لاحب ،لا خداع ،مجرد صفقة ....كما ينبغي أن تكون "
لكنه إبستم فِعلاً ونطق ....
"حتى الصفقات تُكسر أحيانًا بسبب تفصيلة صغيرة... كطريقةِ نظرتكِ لي الآن."
هي ابنة امرأة لم تُذكر في السجلات،
ووعدٍ تُرك معلقًا، كأن أحدهم لم يجرؤ على إنهائه.
لم تطلب الزواج هربًا، بل لتقترب من الحقيقة من الجهة التي لا تحرسها العائلة.
في القصر، كانت اللوحة ما تزال في مكانها
لكنها لم تعد كما كانت، ولا كما تذكرها.
وفي رفٍّ منسي، كتابٌ بين صفحاته وُجدت جملة مكتوبة بخط غريب،لايشبه زمنها ....ولا يشبه أحداً تعرفه .
صمتاً ....
"ليس كل ما يُسكت عنه يُنسى... وبعض الأبواب تُترك مفتوحة عمدًا."
___________________________________
📌قمت بتصنيف الرواية للبالغين لاحتوائها على مواضيع نفسية وعاطفية عميقة، تهدف لاستكشاف العلاقات الإنسانية والتحديات الداخلية، دون محتوى غير لائق.