انها تلك الحلقات متصلة كلها ببعض ان فقدت واحدة فلن يكتمل الامر وستظل الصورة غير واضحة افاقت على صوت الطبول تلك وهي تقرع مرة أخرى ولكن تلك المرة كانت مختلفة ذات نغمة اعنف واسرع و كأنها تقرع من أجل الحرب .... كانت تنظر حولها بتشتت الناس تجري من حولها ...ناس لم ترهم يتسابقون الي وجهة لم تعلمها من قبل تلك الملابس التي زينت اجسادهم كانت غريبة الشكل واسعة قليلا صراخهم يرن داخل رأسها يجعل عينيها تجحظ برعب لكن ما ذاد رعبها اكثر واكثر ما جعل قلبها يرتجف خوفا هي الماء التي بدأت تغمر المكان كان المنسوب يرتفع برتم سريع تشعر به يريد اغراقهم نظرت حولها مرة اخري لعلها تجد من تستنجد به لتجد الجميع يقفون خلف رجل ما لا يظهر وجهه. ..لكن بنيته... جسده ...لمعت بعقلها الحفرية انه هو يبدو و كانه يحميهم من ذاك العجوز الذي كان يتقدم منهم تراها بوضوح عينيه بيضاء والوشوم الزرقاء تزين جزعه ا عاري ذقنه البيضاء مع شعره أضافوا القليل من الوقار على شكله لكنه سقط على الأرض .......سقط بضعف وهو يخرج دماء من فمه تقدم منه الشاب كي يمسك ب شعر الرجل يرفعه اليه به تكلم بصوت غاضب ذو نبرة حادة ترن بالاذن تصل الي مسامع الكل