تقوست شفتاها لا إراديا لما وجدتني أوقف السيارة ، لم انظر لها لكني اعلم دوما ماهي ردود أفعالها لكنك وعدتني ... قالت بهدوء رددت بإبتسامة مطمئنة أنتِ في أمان الله ؛ و هذا أعظم أمان على الإطلاق كانت مترددة ، خائفة و حائرة ..... لكم تمنيت أن أشدد على يدها ، أن أطمئنها أني لن اتركها لا محالة ... كنت أؤمن بشدة أن العائلة هي كل شيء للمرء ، لكن ما بني على باطل يبقى باطل ..... سارت بعيدا تجر أذيال خيبتها ..... و أخذت قلبي معها مسحت الدمعة التي فرت من عيني و رددت بصعوبة علي أستوعب ما فعلت أنت في أمان الله لم يكن بيدي شيء .... سوى رفع يداي العاريتين للسماء و آه تخترق ضلعي ... "أستودعك في الله ؛ لأن ودائعه لا تضيع " و رغم أني فعلت الصواب ....إلا أني لا زلت أحن ..!