ليس عدلا ألا تحب

صدقني
ترددت كثيرا في الادلاء ببعض التفاصيل
التي حدثت لي بسببك
وصمم قلبي على إخبارك بها
كنت آمل أن ألقاك لتصبني بحبك
لا ب داء فراقك..
لأجد نفسي الان خارج حدودك
امام جهاز الاب توب أدون بعض الذكريات
أبكي تارة ..
واضع يدي على قلبي أتحسسك تارة
وأتحسس ما تبقى من ذكراك
ف لم يكن الرحيل سهلا يوما
ليت كل شيء يفهم بلغة الدموع
لعلمت حينها كم الأذى حقا
قلمي أستطاع أن يكتب لك كل ما جال في خاطره
لكنه لم يؤرخ دموعي التي لم تهمد طيلة نداءاتي لك
غاضبة أنها لن تراك.. ولن تلمس هذه الاوراق يداك
تشعر بحرقة قلب لأنها لن ترى ردة فعلك حينما تعلم
أنها خصصت جزءاً من حياتها للعلن
جزءاً قد ثابرت مراراً وتكراراً في إخفاؤه لأجل بقائه
لكنه رحل..
أتريدني إخبارك بشيء
قبل أن أسرد عليك بعض التفاصيل
التي كانت على الدوام تؤرقني..

انا ..
لا ..
زلت..
أحبك.