[بيدي حزمة من الكذبات... أيهم تختار؟]
عبثٌ أسألك: أيّ الواقعين أختار؟
عبثٌ أسألك... وليس بيدي القرار!
عبثٌ أسألك... وما للذبيحة من فرار!
عبثٌ أسألك: أيهما الأسوأ في المرار؟؟
واقعٌ خانع أم مصيرٌ يُضاهيه في الخُذلان.
لِمَ تهامس نفسك بهمّ هكذا كـ الأشقياء؟
تسائلني: وماذا عن الخيالات؟
لا تخاطبني عنها، وهذا رجاء!
فالخيالات ما هي إلا أضغاث أحلام
والحلم... مكّار، يعبث فقط بالأبرياء.
مهلاً، عزيزي،،
ألم أخبرك أنني أعبث معك، إلى حين، بانتظار البلاء؟
عبثٌ سألتك... وحسبي معرفتي أنه محض عبث، وما للعبث من احتواء!