رفيقة الألفا الملك هي هجينة من عالم آخر
9 parts Ongoing في سنة **20 و تحديدا في كندا.
عاشت فتاة شابة تميزت بجمالها الخلاب و مزاجها الفريد
لقد كانت فتاة غامضة للغاية
حيث لم يعلم أحد من هي أو من أين أتت
...أو أي ماضي عاشت...
عاشت بهدوء و عزلة عن باقي العالم و لم تعطي أي فرص للآخرين للدخول لحياتها
كانت ترفض كل رجل يتقرب منها و كل فتاة حاولت مصادقتها
بدت كما لو انها ترى كل شيء بعيونها الفاتنة تلك
كما لو كانت ترى الشهوة و الطمع و الغيرة التي يكنها لها كل من يقترب منها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
روزالين وينستون كانت فتاة قوية...
و محطمة...
كانت محطمة لكنها لم تكن يائسة...
كانت تحمل الأمل في قلبها...
أمل في الحب...
تمنت رجلا يحبها، رجلا ترا في عينيه الحب و الحنان، لا الشهوة و الخبث
لكنها لم تجده
كل يوم كانت ترى أقبح جوانب الحياة و لم ترى يوما جمالها
يوما بعد يوم حتى فقدت الأمل،
_في عز شبابها فقدت طريقها_
و في يوم من الأيام و بعد ان حلمت بذئب غريب
التقت تنين في الغابة
نظر التنين لقلبها بقوته يبحت عن قدرها فوجدها بلا قدر منه
وجدها شابة حرة لا أحد يستطيع الوقوف في طريقها، و لا حتى القدر
لكنها لم تكن سعيدة
كل ما استطاع معرفته هو أنها رفيقة ذلك الألفا البارد و القاسي
لكن هي و ذلك الألفا لا ينتميا