رساله تحكي قصة مراهق صغير في ال14 اقدم على الانتحار بسبب الظلم.. 10.04.2020 المُرسِل : كرم اوزبران المُرسَل اليه: روح كرم الميته تحية مميته وميته الى روح غادرتني الى سماء بعيده،الى روح لفظت اخر انفاسها في يوم انتحاري،في اسعد يوم في دنياي الكئيبه يوم ولادتي ال14ويوم وفاتي ال51والنهائي.. في غرفة بلا نوافذ خانقة وصغيره،مقفله لا يدخلها انسٌ ولا جن، لا يسأل عن محتواها مخلوق ولا يكترث لأمرها الا الإله، الإله الذي غادرت لرؤيته لعل وعسى يُجاب على اسئلةٍ مطروحه ومكتومه ، الى اله تشكره على هذه الفرصه التي لم تستحقها روح كرم ولكنه الاله الكريم. أيا قلبًا قاسيًا اعطف على روح بريئه لم يرأف بحالها احد، ايا قلبا كبيرا حن على طفل صغير لم يذق معنى هذه الكلمه.. لا تكن يا قلبي متمردا كما كنتُ انا سيكرهونك عزيزي،انظر الى روحي كيف ماتت فلا تسِر في ذات الطريق ارجوك! الم تفهمي بعد يا روحٌ ميته تسكنني؟! احقا لم تفهمي ماذا جرى حين غبتي ؟! شتات وتحطم وبقايا رماد حلّت مكان هذا القلب فلَم يعد كرم كسابق عهده ، انظري الى وجهه الشاحب، لم يعد يقوى حتى على الصراخ بوجه ظالمه الازلي ذاك ال علي.. يا روح انهزمت امام عدوها ، عودي ارجوكِ فقد ظهر حقك وانهان ظالمك، انظري الى دموع مَن هم حول جثتي.. كفى ارجوكِ عودي لتحكي للناس كم ظُلمتي، كيف لم يح