إنه نفس الحزن الطاغي منذ عشرة أيام خلت ،من ذلك المشهد الدامي الذي لا يفارق مخيلة فاطمه ابنة العشر سنوات ،الفتاه التي شربت مع قسوه الحياه مرارة الحنظل الداميه، تلك الصوره التي تبدو وكانها من صنيع رسام محترف تترسخ في الذاكرة بلا استئذان، ليصبح المظلوم ظالما ،والمخلص خائنا ؟! في ظل تلك العواصف الهوجاء هل ستتحمل فاطمه كل ذلك الالم مشرئبة العنق لانتظار الحياه كي تنطق بحكمها أم ماذا ؟؟؟؟؟🤔🤔🤔🤔All Rights Reserved
1 part