[كان بَهجَتُنا والنّورَ الذي حلّ علينا.. والهِبَة والنّعمة الّتي وَهَبَنا الله إيّاها، بعدَ خمْس سنواتٍ دون حَمل كِدنا نفقد الأمل ونيأس فيها، لولا الله ثمّ الإيمان والثّقة التي ثبّتنا اللهُ بها حتّى أتى هذا الفرَج
كان قلبي وقلب عزيزي فوق الغَيْم لِفرط سعادتِنا وبهجَتِنا بوُجوده بيننا أخيرًا...
لكن سُرعان ما استطعتُ سماع صوت تكسّره بعد سقوطه مِن فوقِ تلك الغيوم في مكانٍ سَحيق؛ حين وجدته قد توقف عن المناغاة من شهره الثالث ولم أجد منه استجابة لأي صوت...]
--------------
_كَيف تتحمل العيش مع شخص أصمّ بربّك؟! أليس صعبًا ومُعَقدًا؟ مسكينٌ وبائسٌ أنتَ وأخوك!_
------
[الإصدار الأول]
*العمل نظيف من المشاهد غير اللائقة والعلاقات الشاذة لا تمت بها بأي صلة، علاقة الأشقاء علاقة نظيفة أخوية بريئة من كل الانحرافات الرائجة هذه الأيام.. لذا لا تشوّهوها رجاءً بأفكار وظنون ملوّثة لا أصل لها.