سأُداويك
ليس بي داء لأحتاج دواء
لن تحصل عليه إلا بعد اعترافك بعلتك
إذًا فلن أشفى أبدًا
فأنتَ دائي ودوائي
'تحذير'
ها هي فكرة مريضة أخرى، لكنها أكثر علة من سابقيها، وان شوت قصير، بفكرة ربما يكون أساسها ليس جديد، ولكن أؤكد لك بعدم وجودها في أي مكان آخر، ولنأمل بأنك ستستمتع بقراءتها كما استمتعت أنا بسردها.
(تحتوي على أفكار سوداوية غريبة، خيالات مريضة، مشاهد حقيقةً لا تناسب أي أعمار، تتنوع بين التعذيب والجنس والكثير من الدماء...إلخ)
لكن الجدير بالذكر أني لم أكتب عن أي من هذا، ولكني أراهنك عن أنك ستتمكن من الشعور به بسهولة تامة، أعتذر فأنا لم أسرد سوى اليوم الأخير، وربما فقط ربما ستجمعنا أيامًا أخرى معًا.
"ملاحظة إلى من يهمه الأمر"
لقد توقفت عن إعطاء وعود لا أستطيع الوفاء بها، ربما في حياة أخرى سأتمكن حقًا من تحويل أي من أعمالي إلي رواية، لذا فلننتظر بصبر معًا.
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟