لقد أحبته بكل جوارحها ، لم تهتم أنه فقير ، ووحيد و بلا هوية ،بل كانت له السند و الأم ، أعطته كل الحب الذي يحتاجه ، لقد سد الفراغ الذي تملكه في حياتها، جعلها أولي أولوياته، فضحت لأجله. وهو كان وحيدا ، فاقدا لذاكرته، لايملك أي شيء ، وهي أنقذته من الغرق أكثر في الضياع ، فضحي لأجلها. أم القدر فكان يعبث معهما في لعبة إسمها التضحية تحت مسمي الحب ، فهل سيفوز الحب ؟ أم سيخسران كل شيء بسبب التضحية ؟ و ماذا ستفعل بهما الظروف ؟ ليليا العامري، إبنة أحد أغنى الأسر في مصر ، تقع في حب متشرد بلا هوية سمى نفسه "أديب" الحب بجندياه أديب و ليليا في حرب ضد القدر بأسطوله المكون من الظروف ، فلمن ستكون الغلبة؟All Rights Reserved