ضحية مجتمع || Society victim
  • Reads 90
  • Votes 15
  • Parts 3
  • Reads 90
  • Votes 15
  • Parts 3
Ongoing, First published Apr 16, 2020
تحرك جسدها بثبات خلال تأديتها لرقصة محلية
ابتسامة واسعة عفوية بوجه حليبي البشرة..
تجعلك تغرق اسفل المحيطات داخل تلك الاعين الزرقاء الزجاجية
وشعر اسود طويل يتطاير بحرية في الهواء.
فتارة نحو اليمين، تارة شمالا و اخرى ينسدل براحة على ظهرها..
--------  -------  -------  -------
داخل تلك الحانة التي تحوي مختلف الانواع من الجنسين..
وقفت تلك الملاك تنظر حولها بتردد و قد زمت شفتيها في يأس
" روهالين! ماذا تفعلين عندك؟هيا اصعدي الى المنصة لتؤدي رقصتك.. اسرعيي و اللعنة" 
وصل صوت مديرها وسط ضجيج الحانة المعتاد جعلها تفقد انفاسها لوهلة..
حتى لو كان صوتا مكتوما، فقد جعلها تجفل بقوة و ترتعد بخوف..
صعدت في خطوات مرتجفة لتؤدي رقصة محلية.. 
------- ----  ----- ----
فتحت عيناها بعد ان انهت تلك الرقصة التي كرهت حياتها بسببها، لتقع اعينها الزجاجية على الحضور كالمعتاد قبل ان تستقر على اعين رمادية تحدق بالاخيرة بصدمة.. انمحى  صوت التصفيق و صوت الموسيقى المزعج الذي عاد مرة اخرى، لتظل الاعين تتحدث فيما بينها فاعين الاول تحكي الشوق و الحنين لاعين الاخيرة التي تحاول جاهدة تذكر اين رأت هذه الاعين..
------- ------ ------ -------
تعود بذكرياتها كثيرا لماضي اسود..  ماض اسود غلفه حاضر رمادي..
All Rights Reserved
Sign up to add ضحية مجتمع || Society victim to your library and receive updates
or
#379معاناة
Content Guidelines
You may also like
الاشوس by erin_i9
43 parts Ongoing
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب ثلاث اشقاء إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية غامضون لكُل منهم حكاية وحيدون اقوياء قاسيوون لُطفاء ظالمـون ابرياء ٭٭٭ انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق ٭٭٭ -مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون -بجانبكِ ألى الأبد خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض -هل أحببتني! -وهل لأب لايُحب أبنته -لست أبنتك -طفلتـي وهوسـي وهُيامي -تخلوا عني جميعاً -ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا -ستخذلنـي؟ -أيخذل الأنسان روحهُ! ٭٭٭ -من أنتِ؟! -اوتسأل حقا من انا ! انا من ستقلب الجبال و الأنهار لقبت بالفراشة لرقتي و بالوردة لشدة جمالي و بالرصاصة الفضية لقوتي و ما زلت تسأل حقا من انا !! رواية حقيقية بقلمي أرين
Monster Dark by Zahra-Ayad
27 parts Complete
في احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذلك...لم يكن شخص عادياً ...كان الجحيم بحد ذاته لاتوجد كلمه لوصفه ولوصف جنونه بسبب مايفعله جاعل العالم كاللعبه بين يديه يتحكم به مثلما يريد ذكر اسمه فقط يجعل قلوبهم ترتجف رعباً... لا احد استطاع الوقوف بوجهه كان وحش وشيطان بهيئه انسان كل مايهتم له ...هو مصالحه الشخصيه دون ان يكترث انه يدمر العالم بذلك...عقله الشيطاني لايخطر به الا سوئ الاشياء القذره ...وكانت جميع افعاله تدل علئ ذلك عمله كلامه كل شيء يشير الئ ذلك يديه الملطخه في الدماء...ليرميها قدرها بين يديه ليحدد هو مصيرها بنفسه...ليحكم عليها بعيش مصير اسوأ من الموت بالف مره دون ان يكترث لكونها لاتزال طفله لم يتعدا عمرها النصف ساعه فماذا سيكون هو مصيرها الذي تم اصداره من قبله...وكيف ستعيش حياتها? تم تنزيل الروايه بتاريخ 2024/7/18 تم الانتهاء 2024/12/15 جميع الحقوق محفوظه الي اتمنئ عدم نقل الروايه لحساب اخر دون اذني
You may also like
Slide 1 of 10
الـوقار (حَصافة غزلان) cover
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا cover
لك يا ذا الجمال اليوسفي  cover
ياظلام للمجرمين ونور لحياتي  cover
[أتَيتْ فِي ظَلاَمِي لِتُنِير حَياتِي] cover
راجس  cover
الاشوس cover
اولاد الحكم  cover
رغبات من الجحيم 🔞🔥 cover
Monster Dark cover

الـوقار (حَصافة غزلان)

25 parts Complete

بَينَ حياة الـتعَيسة و الـطُغیان تَسکن فتاةُ خُلقت بَينَ الـنفايات أب چـَشَــع يـعَبُد الـمال أم لاَ تَــعرف مـعنى الحَنان اجـسادهـم مـتشبعه فـالحرام جَشعين بـشعين لا يـعرفـون معنى الرحـمه تـَقع ضـحيتهم فٌتاة مليئ بـالوقـار شـهوات مُحرمه قـَلوب مـن حَجـر ذَكــريات لـا تـَمـوت طـغيان يَزداد كـل يـوم تَجبُرّ و إجبار بـراءة ووَحشية يـقتـلون الـغُزلان كـُل يـوم فَـا يَقولـون انـها كـوابيس قــلوبهم مليئ بالـسواد غـاضين الأبـُصاࢪ عـن الـرحمه تُعاکسها الاقدار والأمنيات تـلك الـوقار فـ تعودُ للتَجُبر و الـطُغیان فـ تعتقد أن الراحة فـي إنتظارها لـكن ...! الروايه بالهجه العراقيه للكاتبه : مريم احمد