Story cover for ضحية مجتمع || Society victim by liki233
ضحية مجتمع || Society victim
  • WpView
    Reads 95
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 95
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Apr 16, 2020
تحرك جسدها بثبات خلال تأديتها لرقصة محلية
ابتسامة واسعة عفوية بوجه حليبي البشرة..
تجعلك تغرق اسفل المحيطات داخل تلك الاعين الزرقاء الزجاجية
وشعر اسود طويل يتطاير بحرية في الهواء.
فتارة نحو اليمين، تارة شمالا و اخرى ينسدل براحة على ظهرها..
--------  -------  -------  -------
داخل تلك الحانة التي تحوي مختلف الانواع من الجنسين..
وقفت تلك الملاك تنظر حولها بتردد و قد زمت شفتيها في يأس
" روهالين! ماذا تفعلين عندك؟هيا اصعدي الى المنصة لتؤدي رقصتك.. اسرعيي و اللعنة" 
وصل صوت مديرها وسط ضجيج الحانة المعتاد جعلها تفقد انفاسها لوهلة..
حتى لو كان صوتا مكتوما، فقد جعلها تجفل بقوة و ترتعد بخوف..
صعدت في خطوات مرتجفة لتؤدي رقصة محلية.. 
------- ----  ----- ----
فتحت عيناها بعد ان انهت تلك الرقصة التي كرهت حياتها بسببها، لتقع اعينها الزجاجية على الحضور كالمعتاد قبل ان تستقر على اعين رمادية تحدق بالاخيرة بصدمة.. انمحى  صوت التصفيق و صوت الموسيقى المزعج الذي عاد مرة اخرى، لتظل الاعين تتحدث فيما بينها فاعين الاول تحكي الشوق و الحنين لاعين الاخيرة التي تحاول جاهدة تذكر اين رأت هذه الاعين..
------- ------ ------ -------
تعود بذكرياتها كثيرا لماضي اسود..  ماض اسود غلفه حاضر رمادي..
All Rights Reserved
Sign up to add ضحية مجتمع || Society victim to your library and receive updates
or
#105معاناة
Content Guidelines
You may also like
فلك (مكتملة) by asmaaelabasiry
30 parts Complete
قفزت فجأة لتتخصر بيديها ترفع احدى حاجبيها بعدم رضى ... وضع اخر و تصرف مفاجيء سيودي به الى الهلاك .... حقا لا يدري ما يحدث له فلك : لا بقى مانا مش هفضل على عمايا كده ... اقولك الدكتور قالك ايه ... الدكتور قال انى كويسة و عقلي ده اللى بتتريق عليه يوزن بلد .... و بعدين مين دي اللى زنانة ... و الله محدش قالك تخطفني مرة من المستشفى لبيتك و مرة تانية من بيتك لهنا ثم انحنت نحوه بإغراء تعمدته بتلك الفترة .. تحاول الفوز بقلبه فإن كان على حق و لا علاقة سابقة تربطهم ببعضهم البعض اذن ستنشأ واحدة اعمق و امتن لذا .. فليستعد لما هو قادم ...... وها قد لاحظت بداية تأثره فلك : الا اذا كنت بقى ...... ابتلع ريقه بتوتر و زاغت عيناه بحيره و ضياع ليهتف شهاب : كنت ايه ؟؟ ابتسمت بٱنتصار لتعتدل بوقفتها فجأة تتجاهل حديثه لتغير مجرى الحديث فلك : و شغلك بقى هتعمل ايه فيه ؟؟ طالعها بدهشة و قد هاله ما تفعله به ... تسيطر عليه بطريقة غريبة لكنه اقنع نفسه انه سحرها الانثوي الخاص و انه كان ليتأثر بأي انثي اخرى على نفس القدر من الجمال لذا حاول تمالك نفسه ليجاريها بحديثها و ينتهي من ثرثتها تلك
الدياجي بينهما by RolaHany3
14 parts Ongoing
تمايل خصرها بصورة متناغمة مع تلك الموسيقى، أطبقت جفنيها لتنغمس مع تلك النغمات الصاخبة، وأخذت تهز كتفيها بصورة احترافية مستعرضة منحنيات جسدها البض بصورة تهزم أعتى الرجال، ثم فتحت أعينها مجددًا عندما شعرت بتلك الورقات المالية تتناثر فوق رأسها كالأمطار الغزيرة، وأبصرت وقتها أحد زبائن الملهى الليلي الذي كان يلقي الأموال فوقها والشهوة والنهم يلتمعان في كلا حدقتيه بوميضٍ اعتادت رؤيته خلال ذلك العام الذي عملت به بذلك المكان الحقير! وفجأة توقفت الموسيقى ليتوقف جسدها تلقائيًا عن الرقص، وأخذت تتابع ذلك التصفيق الحار من الزبائن وعلى ثغرها بسمة مجاملة لا حياة فيها، ثم انسحبت بهدوء سائرة ناحية غرفتها الخاصة والتي وما إن دلفتها وجدت أمامها مالك ذلك الملهى الليلي يجلس أمامها، واضعًا ساقًا فوق الأخرى، وواضعًا سيجارته الفاخرة في فمه، فرسمت وقتها على ثغرها ابتسامة خفيفة قائلة بتملقٍ: - "مهيب" باشا منورني بنفسه هنا! بقلم/رولا هاني.
حب تحدى الجنون by user47126019
32 parts Complete
امسكها من يدها وقبل كفها بحنان ثم قال لها: ألف مبروك يا عروستى. ردت صبا بخجل: الله يبارك فيك. استمتع بحمرة الخجل التى كست صفيحة وجهها فقال لها: فاكره ليلتها كنت عايز اقولك إيه!!! نظرت له بعيون مرتبكة وقالت: إيه!! اقترب منها حتى أصبح أمامها ونظر لعينيها مباشرة وأمسك بيدها ووضعها على صدره موضع قلبه لتشعر بنبضاته وترتعش يدها بين كف يده ليكمل حديثه قائلا: كنت نفسى أصرخ واقولك...بحبك يا صبايا.... بحبك من ساعه ما وعيتى على الدنيا.. بحبك من وانتى فى اللفه..بحبك..لالا..بل بعشقك يا صبايا. كانت تنظر لعيونه التى بلون الشوكولا..... شعرت بأنها على وشك فقدها الوعى وهى تستمع لما يقوله.....لم تشعر بنفسها إلا وهى ترتمى فى حضنه وتحيط خصره بكلتا يديها وتبكى...حاول إخراجها من حضنه ليسألها عن سبب بكائها لكنها كانت متشبسه به ليربت على رأسها بيد والأخرى تربت على ظهرها لتقول الذى جعل قلبه ينتفض من بين ضلوعه: أنا بحبك...بحبك اووى يا يزيد...اوعدنى انك ما تسبنيش أبدا. يزيد بلوعه: مش هيحصل....أوعدك يا حبيبه يزيد...ثم أخذ نفسا عميقا ليقول: يالا يا عروسة نصلى ركعتين علشان ربنا يباركلنا فى حياتنا. تملصت من بين احضانه وحمره الخجل تغطى جميع تقاسيم وجهها لينظر لها ويبتسم ويقول: أنا هخرج وغيرى هدومك ماشى. أومأت له برأسها ليخرج بصعوبة ب
𝓜𝔂 𝓣𝓸𝓻𝓶𝓮𝓷𝓽.....{عذابي } by LilyaBi
38 parts Complete Mature
☑مكتملة☑ ⭕يمنع منعا قاطعا نقل رواية او الاقتباس ❌ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ...لقد شارفت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة على الإنتهاء, وختامها مسك كما يقال. كالعاده سادتي, الأفضل يتنظر للأخر - غزل, إنه دورك . امسك ياسر بيدي وقادني للدخول إلى ذلك المسرح الضخم بأنواره الساطعة، وبرغم كل الإسترخاء الذي يتملكني نتيجه الدواء الذي أجبرت على تناوله، إلا أن قشعريرة سرت في جسدي. إنها النهايه لامفر! وكأن قدمي أيدت وبقوه أفكاري لأتعثر بحذائي الاسود العالي . -عذراء جميله لم تتجاوز السادسة عشر . أمسك بي ياسر ليجبرني على الدورأن حول نفسي، تناثر شعري القصير ليغطي احدى عيني، بينما الأخرى تحاول استكشاف المكان من حولي، إضاءه ساطعه ، بلوره فضيه ترقص في السقف، ألوان كثيره تسقط على جسدي الشبه عاري الا من قطعه شفافه، تتغير من لون لاخر مع اختلاف الإضاءه، كألافعى التي تغير جلدها كل موسم. - أن كنتم تظنون ان بيضاء الثلج اسطوره , فأن الاسطوره تقف امامكم ورهن اشارتكم. شفاه حمراء ملتهبة، وجه طفلة بجسد امراءة. سرعان ما ارتفع صوت برقم معين يتبعه اخر، ليعلو صراخ من نوع اخر - انا اعرفها ، اتركوها.." إلتفت برغم كل ذهولي واندهاشي,محاوله أن اكتشف مصدر الصوت ،ليعود مرة أخرى يتبعه ضجيج عالٍ وعدة اصوات وصرخات معا .. لكن صوت
عشق أسود ||  Black Love  by priencess_seba
26 parts Complete Mature
قهقه بقوة كالمجنون ليدفن وجهه داخل عنقهاا يستنشق رائحتهاا المدمنة .. ابتعد ليقابل وجهاا قائلاا بنبرة خبيثة .." ربماا تلك الخادمة مازالت على قيد الحياة تصارع موتهاا " .." ارجووك.. اعفوو عنهاا .. اناا المذنبة.. ليس لهاا ذنب في ما حدث " تترجاه بكلماتهاا .. ابتسامته مختلة خطت طريقهاا على شفتيه دافناا انفه بوجنتهاا قائلاا ..." لولا قلبي اللعين لكنتي الان بحالتهاا .. اللعنة على قلب لم يهوى سوواك .." فتحت عينيهاا بضعف وهي تسمع كلامه لتعاود وتغلقهماا وهي تقول بصووت ضعيف .." ارجوك انا المذنبة .. انا انا .. اعفو عنهاا ." تحركت شفاهه التي تلامس بشرتهاا قائلاا بنبرة ماكرة شيطانية .." لاا اعفوو من دون مقابل ..." " سأفعل ما تريد..فقط دعهاا.." تمتمت بضعف .. شعرت بأبتسامته المريضة على وجههاا.. لتغمض عينيهاا بحسرة .. انحنى يهمس في اذنهاا بصوته الخبيث قائلاا..." اريدك والليلة .." شهقت بخووف لتبدأ طبول قلبهاا بالقرع خوفاا .. جحوض عينيهاا بداا واضحاا.. حتى انهاا لم تستوعب ما قاله.. هل هو بكامل وعيه .. يساومهاا بعذريتهاا .. تحطم فوادهاا اهذا كل ما يريده .. "
الرقصة الأخيرة by mhanna33
61 parts Complete
-تعالي وارقصي معي. قالها لتلك الصغيرة الجالسة بالمطبخ . -لا اريد ...ستوبخني امك ان رأتني معك . قلب شفتيه ثم ما لبث ان قال: -لن ترانا سنرقص بالحديقة الخلفية وسأعلمك الباليه مارأيك . نهضت تلك الصغيرة وهندمت فستانها الوردي ذو الشريطة العريضة وهتفت بسعادة. -حسنا ...موافقة . طفولة كانت بالنسبة لكليهما اكثر من رائعة... لم تشعر انه ابن العائلة الثرية ...ولم يشعر بأنها مجرد ابنة لخادمتهم...بل كانت صديقته وصغيرته التي يحميها ويساعدها ويرعاها. في طفولتنا لن نعطي بالا للفروق الاجتماعية او الزمان والمكان ... في طفولتنا سنكون اكثر صدقا ...ووضوحا . لن نكذب على من نحب ...ولن نلعب مع من نكره . ولن يكون بقلبنا شيئا اسمه الحقد . فالطفولة هي اكثر شيئ صادق بالعالم . كان يمسك بيد تلك الصغيرة ذات الاعوام الخمس ويجعلها تدور...كراقصة باليه تربت على يديه .. رقصتها الاولى كانت معه... وخطوات الباليه الاولى هو من علمها لها .... كان يتعلم ويعلمها بكل حب وبراءة .فهل سيحلقان معا ام سيلعب القدر لعبته؟؟ تابعوني لتعرفوا ***** جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إيناس مهنا لا اسمح بالنسخ او الاقتباس تحت طائلة المسائلة القانونية
همسات حزينة  by RolaHany3
12 parts Complete
ظلت تضرب صدره بكلا كفيها لعله يتراجع و لكنه ظل يتابع مقاومتها التي كانت بلا جدوي بتسلية، و فجأة إقترب منها ليقبل عنقها ببطئ مما جعل مقاومتها تزداد عنفًا لتحاول وقتها تحريك جسدها بتلك الصورة العصبية العشوائية، و فجأة أصاب جسدها الشلل من فرط الذعر الذي كان يسيطر عليها خاصة عندما مرر هو كفه علي ظهرها، و فجأة أصبحت الرؤية لديها مشوشة بعدما أصاب رأسها ذلك الدوار العنيف فلم تشعر به حتي و هو يلثم عنقها بلا توقف لتقع بين يديه فاقدة الوعي بعدما سقطت من عينيها تلك العبرة الحارة! توقف عن تلثيم عنقها بعدما وقعت هكذا بين يديه فإبتسم هو بتهكمٍ و هو يرمق جسدها بتلك الصورة المقززة، ثم مرر كفه علي وجهها ليجفف تلك العبرة التي كانت علي وجنتها، ثم قربها منه ليستنشق عبير خصلاتها البنية المجعدة و هو يطبق جفنيه، ثم همس بجانب أذنها بذلك الهوس المريض: -إنتِ بتاعتي أنا و بس. وضع قبلة سريعة علي شفتيها قبل أن يتركها لتقع علي الأرضية الباردة بجموده الذي يصيب المرء بالدهشة، ثم إلتقط كوب المياة ذلك ليلقيه علي الأرض حتي يتحطم و هو يصدر ذلك الصوت المزعج، و فجأة صرخ بصدمة زائفة بعدما إبتعد عنها قليلًا: -"روزانا" حصلك إية؟ بقلم/رولا هاني
You may also like
Slide 1 of 10
كوابيس ولكن .... cover
فلك (مكتملة) cover
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد  cover
الدياجي بينهما cover
حب تحدى الجنون cover
𝓜𝔂 𝓣𝓸𝓻𝓶𝓮𝓷𝓽.....{عذابي } cover
روايـة "عشـقت روح مجهـوله" للڪاتبـة: ملڪة الخيال ريحانة الجنه.  cover
عشق أسود ||  Black Love  cover
الرقصة الأخيرة cover
همسات حزينة  cover

كوابيس ولكن ....

11 parts Ongoing

الفتاة التي تُرى الكوابيس... صوتٌ من بعيد... بكاءٌ خافت... كأنه آتٍ من عُمقٍ مظلم لا يُرى. ما هذا الصوت؟ ومن أين يأتي؟ الصوت يقترب... خطوات ثقيلة، يملؤها ألم لا يُوصف. الفتاة تقف قرب الباب، تتشبث بنبضها المتسارع، تحبس أنفاسها... كأن شيئًا في الظل يوشك على الظهور. صوتٌ مخيف... نحيب طفلة صغيرة... يرتجف، يتسلل كالسهم داخل القلب. براءة ممتزجة بالخوف، كأنها تستنجد... وفجأة... يتضح الصوت، وتخرج الكلمة من بين شهقات البكاء: "ماما..." --- صوت البكاء ما زال مستمرًا... روان تقف قرب الباب، قدماها متجمدتان، أنفاسها متقطعة، وعيناها تبحثان وسط العتمة عن مصدر الصوت. كل شيء من حولها صامت... إلا ذاك الصوت. صوت نحيب ضعيف... طفلة تبكي. ثم بوضوح... وبنبرة موجعة، يخرج الصوت من جديد: "ماما..." رفّت عينا روان. تحركت بخطوات بطيئة نحو الظلام، كأن شيئًا بداخلها يدفعها رغم الخوف. ---