رواية ( أشلاء القلوب ) لندى محمود توفيق
  • Reads 301,582
  • Votes 7,394
  • Parts 38
  • Reads 301,582
  • Votes 7,394
  • Parts 38
Complete, First published Apr 17, 2020
كاملة 
قراءة ممتعة 🙈🙈💞
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add رواية ( أشلاء القلوب ) لندى محمود توفيق to your library and receive updates
or
#529حزن
Content Guidelines
You may also like
نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا ) by MirooOmSiraj45
16 parts Complete
خالد وهو يخرج هاتفه بيده الحره من جيبه يفتحه شاشته يعبث به لثوانى ثم يضعه امامها مقربا وجهها من شاشته. خالد وهو يجز على أسنانه: انتى دى ولا مش انتى؟ انطقى؟ بلعت ريقها برعب وقد اصفر وجهها كمن سكب عليه لون اصفر هوى قلبها أرضا عيناها تكاد تخرج من مقلتيها وقد شلتها الصدمة عن الحديث ، أمسكت الهاتف بكلتا يديها عينيها مثبته على شاشته لا يرمش لها جفن وقد افلتها خالد من يديه يحدثها برجاء وتمنى: قولى ان ده كدب، قولى ان دى مش انتى وانها واحده غيرك قولى ان الفيديو ده متفبرك قولى اى حاجه غير ان دى إنتى. حادت بعينيها عن الهاتف ناظرة لأخاها بأعين فارقتها الحياة وقد ارتعشت كل خليه بجسدها ليسقط منها الهاتف على الفراش: دى انا والفيديو ده حقيقى. انهت جملتها واستجابت لتلك الدوامة السوداء التى سحبتها لتهوى على الفراش اسفلها تزامنا مع سقوط والدها ارضا، لتصرخ الام برعب تقف فى المنتصف ما بين زوجها وابنتها ودموعها لا تتوقف وهى تصك على وجنتيها بقهر وخوف، ليتجه خالد إلى والده المسجى على الأرض، حمله وادخله إلى غرفته حاول افاقته ولكنه لم يستجيب ليهبط سريعا لإحضار الطبيب .
You may also like
Slide 1 of 10
نوفيلا طعنة غدر الج�زء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا ) cover
صحوة موت  cover
مكتوبة على إسمي الجزء الأول والثاني  cover
قلب ينبض عشقًا cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤ cover
بئر الخبايا cover
ضربات القدر [الجزء الثانى من سلسلة أصابك عشق] cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
 وبها، متيمٌ أنا  cover

نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا )

16 parts Complete

خالد وهو يخرج هاتفه بيده الحره من جيبه يفتحه شاشته يعبث به لثوانى ثم يضعه امامها مقربا وجهها من شاشته. خالد وهو يجز على أسنانه: انتى دى ولا مش انتى؟ انطقى؟ بلعت ريقها برعب وقد اصفر وجهها كمن سكب عليه لون اصفر هوى قلبها أرضا عيناها تكاد تخرج من مقلتيها وقد شلتها الصدمة عن الحديث ، أمسكت الهاتف بكلتا يديها عينيها مثبته على شاشته لا يرمش لها جفن وقد افلتها خالد من يديه يحدثها برجاء وتمنى: قولى ان ده كدب، قولى ان دى مش انتى وانها واحده غيرك قولى ان الفيديو ده متفبرك قولى اى حاجه غير ان دى إنتى. حادت بعينيها عن الهاتف ناظرة لأخاها بأعين فارقتها الحياة وقد ارتعشت كل خليه بجسدها ليسقط منها الهاتف على الفراش: دى انا والفيديو ده حقيقى. انهت جملتها واستجابت لتلك الدوامة السوداء التى سحبتها لتهوى على الفراش اسفلها تزامنا مع سقوط والدها ارضا، لتصرخ الام برعب تقف فى المنتصف ما بين زوجها وابنتها ودموعها لا تتوقف وهى تصك على وجنتيها بقهر وخوف، ليتجه خالد إلى والده المسجى على الأرض، حمله وادخله إلى غرفته حاول افاقته ولكنه لم يستجيب ليهبط سريعا لإحضار الطبيب .