قلت بسخرية "لقد عاد أخاك ألن ترحب به ؟"
- إستدار نحوي ووجهه مليئ بالعرق "أنا ﻻ أملك أخا أصلا"
زفرت بسخط وأنا أدخل يدي في جيوب السروال القصير ، ثم قلت "لقد مرت 7 سنوات بالفعل، أستظل تكرهني ؟ ،متى سنفعل مثل الأخوة العاديين؟! "
إستدار و هو يرمي الكرة نحو السلة لكنها ضاعت و لم تدخل ، ثم قال " حتى و لو مر دهر لن ترى مني سوى الكره و لن نكون إخوة إلا أمام الناس.هل فهمت؟"
يدي تخللت شعري الكستنائي ، أحاول أن لا أغضب بسبب إستفزازه. ألم يكن السبب الرئيسي في نفيي إلى بلاد أخرى ، لقد فعل كل شيئ. حملت إحدى الكرات المرمية على الأرض ثم رميتها لتدخل مباشرة في السلة ، وقفت أمامه و أنا أقول " عندما قررت العودة هنا . فهو من أجل الشيئ الذي تهاب أن أحصل عليه أليس هدفك الحصول على النصف الآخر من أسهم الشركة ،لذا من الآن و صاعدة إعتبرني منافسك، أخي "
كان الإندهاش يعلو وجهه ،ﻷني أول مرة تحدثت معه بهذه الطريقة او ﻷني صرت أعرف غايته، لكنه عاد يلبس قناع البرود ذاك من جديد ، تجاهلي و أكمل لعبه .
خرجت من الملعب ، لا يهمني أمره بعد الآن ، بما أنه يعاملني على أني لقيط فسيكون له نفس المكانة عندي.
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
******************
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
*****************
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ــــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــــ