روايه { امرأه لاتعرف المستحيل } لعبه الحياه ..
بقلم /مروه عبدالجواد
شاهد اي من محطات الحياة ستسير بنا لما نريد وايا منها سينقلب بنا دون الوصول إلى الهدف المنشود.. لا أعلم ولا أحد يعلم... وربما في هذا الغيب تكمن أسرار اللعبه.... لعبه الحياه .....
التي لا خطط فيها محكمة ولا معرفه مسبقة لما سيحدث منها ... ناس كتير هتتخلي عنك في حياتك بس دي مش نهايتك .. دي نهايه دورهم في قصه حياتك.👌👌
لكن متى واين ؟ . هنا تكمن سر تلك هي اللعبة
كم من نقص يشعرك بالضعف ، وكم من ايمان يدفعك للقوه.
الحب ضعف ام الحب قوه .. الحب اهتمام ام الحب تجاهل .. الحب عزه ام الحب ذل .
القوه ان تدوس وجعك تحت قدمك وتسير مبتسا ، امام كل من ينتظر سقوطك ، وتذكري عزيزتي جيدا ان الحياه تميت الضعيف قهرا.
نور فتاه جميله الملامح ذات عيون عسليه كلون الشمس وقت الشروق ، هادئه الطباع من اسره اقل من المتوسطه ، تتعرض لبعض مصاعب الحياه التي تضعف وتقهر اي فتاه ، سواء حب مخادع او زواج فاشل ....
تقع وتضعف وتنكسر مثل زجاج منثور علي الارض ، يدوس عليها القريب قبل البعيد ..
تتمرد علي حياتها وتبدا من نقطه الصفر وتبدا رحلاتها بقوه واثناء رحله حياتها التي اختارتها بارادتها تقابل
وائل الشرقاوي ثلاثيني العمر .
حاد الطباع عنيد ولكن وسيم وقوي البنيه وايضا انيق ذات العيون الب
- إنتي أتجننتي عايزاني أشتغل خدامة على أخر الزمن .
- و فيها إيه بس يا "حلا "أنتي مش كنتي طلبتي مني شغل عشان الدنيا عندكم مش أحسن حاجة .
نظرت لها حلا بغضب و قالت :
- أيوه عايزه أشتغل بس مش خدامة.... أنا غلطانه أني لاجئت لك أصلاً ، أوعي من وشي أنا ماشية .
إلتفت حلا مغادرة بعصبية و غضب بينما صديقتها تكمل :
_ هو انا كنت هشغلك في أي بيت و السلام ...... ده أنا كنت هشغلك في بيت غانم صفوان غانم بذات نفسه.
توقفت خطوات حلا على الفور و إلتفت لصديقتها تسأل بترقب :
_ قولتي بيت مين ؟!
أقتربت منها صديقتها مردده بشغف و حالمية :
_ غانم ، ده راجل قيمة و سيما و مش أي حد بيشتغل عنده على فكره ، بالك إنتي الشغلانه إلي بتتبطري عليها دي في كام واحده تتمناها ، لكن هو مش بيشغل عنده أي حد ، هااا... قولتي إيه ؟
حلا و هي شارده
_ هروح ... من بكره...