فتحتُ عينيّ لأجد الظلام الدامس من حولي فتسلّل الرعب إلى أعماق قلبي... حاولتُ التحرك دون فائدة فقد كانت يداي مربوطتان بشدة خلف ظهري.... أحسستُ بالشريط اللاصق الذي على فمي وهو يحتك ببشرتي كلما حركتُ شفتاي.... صرختُ بألم حين مددتُ قدميّ لتصطدم بقوة على الباب الحديدي الذي أمامي في تلك الغرفة الضيقة التي لا تتسع لسواي.... تنهدتُ بعمق وأنا أفكر..... "متى سيخرجني من هذه الغرفة المقيتة"