-"هل تريد مني أن أصدق بأنني قد أُخترت لتحمل مسؤولية إنقاذ كوكب كامل على عاتقي؟ ما اللعنة! أين هم أصدقائي؟" إندفعت بالصياح في وجهه محركة يداي في الهواء بتشتت وقد فقدت آخذ ذرة عقلانية لدي، حينها ظهرت إبتسامة خفيفة وجهه وأجاب محنياً رأسه بإحترام ونبرة هادئة: -" ستعثرين على الأجوبة لكل أسألتك عند حارس الحكمة القديم أيتها الحامية، هو سيكون مرشدك" رفعت شفتي لأعلى أنظر إليه بصدمة وتلفظت بإستنكار" ومن يكون حارس الحكمة؟ وهل للحكمة حارس بحق! أي هراء هو هذا؟" -بقلم إيمان إيدا- ملاحظة: التنزيل مستمر ولن يتوقف بإذن الله🎈All Rights Reserved