| تراتيل المَلَنْخوليا. قد أكُون مُجرمًا بِحقِّ مشاعِري أيضًا، تحتَ منطقِ اقتُل قبلَ أن تُقتَل. فما طمَرتهُ مِنهَا في صَمِيمِ الفُؤادِ بغير حقٍ مشرُوعٍ قد غدَى سردابًا أبيضَ يكفنني، وذِحلًا مما لم اَقترفهُ ودَّ قتلي، لكني وبابتِسامةٍ نكرَاءَ دفَنتُها أجمَع! - لقَد قالَت لِي يومًا أن لُغتنا الخاصَّة قد اكتملَت بحروفِ الصَّمت، فقبلَ كُل شيءٍ كلانَا مكبلٌ بقيودِه، وخاضِعٌ لغياهِبهِ السائغَة. - قد يبدُو ذلكَ غريبًا، لكنَّهُ حقِيقي، في تلكَ الأثناءِ حينَ يجتذبُكَ القاتلُ لصفِّه، فتغدُو حليفَه! [تنوِيه: الروايةُ قد تحتوِي علَى مشاهدٍ عنيفَة، إجرامِيَّة، إنتحارِيَّة.. كمَا أن ما فيهَا من قضايَا يَحتاجُ الكثِير من التركِيز وعقلًا قويًا وناضِجًا ليستوعِبهَا. لهذَا هي ليسَت لكُل الأعمار.] S.30.04.2020.
1 part