" هذة سيرة ذاتية خالصها- كما يقول كاتبها- ولا هي رواية من صنع الخيال ، إنما هي قطرة عطره من تاريخنا الجميل احببت أن يشاركني القارئ في تفاصيلها ، فكتبتها حلما "
..............................................
الرواية تحكي قصة طرد المسلمين من الأندلس ، وثورة عروج و ثلة من المؤمنين ، كسروا صلف الفرنجة وحرمهم الأمان في المتوسط (بحر الأبيض المتوسط ) ، ومنعوهم الإستقرار في سواحل شمالي أفريقيا .
وتروي كيف استشهد عروج و استلم راية ، وحمل الأمانة ، اخوه خير الدين بربروس ، فوضع حجر الأساس في بناء الدولة الجزائر ، وتوالي قيادة الأسطول العثماني ، وترك في تاريخ العربي الإسلامي صفحات مشرقة يجدر بشبابنا قراءتها والاتعاض بها.