Story cover for صيحات مريضٌ نفسي by WriterMareim
صيحات مريضٌ نفسي
  • WpView
    Reads 18,232
  • WpVote
    Votes 914
  • WpPart
    Parts 19
  • WpView
    Reads 18,232
  • WpVote
    Votes 914
  • WpPart
    Parts 19
Ongoing, First published Apr 29, 2020
-يوميات شخص مكتئب، كان ومزال يعاني من الحياة، ومتاعبها، من أهل، وأصدقاء، وأحباء.
-صراااخ... نعم صراخ؛ بسبب الفتحات والالام بداخلي.
-أنه هو!
يطرق بابي من جديد.
وما لي أن لا أدخله. 
لااا لن أفتح الباب.
ولكن هيهات هيهات، فإنه يدخل من الفتحات بالباب والنوافذ، وتدريجيًا يبدأ شعوري بالأختناق يتزايد.
ألم أقل لكم سأموت بأبطء ما يمكن..





*ملحوظة: كل ما هو هنا من كتاباتي وتأليفي.*
*ولا يحق لأحد أخذها بأسمه وشكرا..*
#اللافندر الأزرق.
All Rights Reserved
Sign up to add صيحات مريضٌ نفسي to your library and receive updates
or
#162سوداء
Content Guidelines
You may also like
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 8
〚جمّره 』◒ cover
الابواب السوداء  cover
كلام نابع من القلب/مكتملة cover
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
الـماضــي الأســـود   cover
Wonders of Death  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
خارج نطاق الادراك cover

〚جمّره 』◒

101 parts Complete

●○ نَطق بِهدوء : كانَ ذنبُك نظرت إليه بعدم فهِم وتغورّقت عينيها بالدموع .. اكمل بذات الهدوء المُميت : كان ذنبُك البيّاض بزمنٍ يلوثهُ الشرّ اثمكِ البراءه والنَقاء بِمجتمعٍ يسُوده الحِقد .. انتِ مُعاقبة بـِ سبب طَهارتك !... - قيل لي هي ضوء مُشرق وانت ظلام مدّمس كيف لكما ان تجتمعا؟ وقد قلت أنا وانتِ كالديجوُرِ والابلْق وقصةُ حبنا كبداياتِ الصباح , جميلة لكنها تتلاشى سريعًا .... فما نهايتنا ؟ السعي الى مالا يهوي لركن رغد يعد هاويه ايتها الجميله .. وانا كنت عديم تمسّك كيف امكنك التشبث بي؟ قبل ان تقرأ ❕ لاتحكم على البدايات ! - الرواية تحتوي على الكثير من الافكار الانتحاريه والسلبية ربما لاتناسبك! - لا اسمح بالنقل والإقتباس