ليس كل ما نتمنى تحقيقه فى الحياه الواقعيه يمكننا فعله ..فدائما ما للقدر رأي آخر و ترتيبات اخري لا نعلم عنها أي شئ ودائما ما يفوز هو و نظل نحن نحاول التأقلم مع هذه الاحداث بشده ....تلك الكلمات كانت خطتها هي في مذكراتها قبل أن تلتفت الي ذلك النائم غير مبالي پأي شئ من كان يتخيل انهاهي التي ما حاربت دئما من أجل أن تعيش قصه حب واقعيه مثل تلك التي ظلت لأعوام وأعوان تقرأ عنها في الروايات و القصص الخياليه أن تتزوج في النهايه من شخص بالكاد تعرفه وبما يسمي (زواج صالونات )او كما تطلق عليه هي زواج مصلحه فهي الدكتوره بكليه الاقتصاد والعلوم السياسية والتي كانت قد تخطت حاجز ال٢٧ دون زواج و كانت سوف يطلق عليها لقب عانس في مجتمعنا الشرقي الذي يحتوي علي العديد من المفاهيم الخاطئه وخاصه في جنوب مصر (صعيد مصر ) فما الذي دفعها لذلك ......