همس بصوتٍ خافت مليء الشهوة " أنتِ زوجتي الآن هذا يعني إنكِ مُلكي " كلماتهُ كانت كفيلة بأن تبث الرُعب في قلب فكتوريا أجابتهُ بصوتٍ مهزوز " ماذا تقصد ؟" "أنتِ مُلكي وهذه ليلة زفافُنا لِمَ لا نستمتع قليلاً ؟" أنهى جُملته وهو يتفحص جسدها بعينيه الخضراوتين كان يقترب مِنها وهي تعود أغمضت عينيها لتهمس بشكل مقطع " سمو الأمير .. أرجوك ..دعني " بدأ بتوزيع القبلات على عُنقها " اشششش إهدي لِمَ الخوف ؟ لن يؤلمكِ كثيراً عزيزتي " دفعته بكُل ما أوتيت من قوة وتراجعت للخلف لتسقط على الفراش عندها على صوتها " أُقسم إن أقتربت مني سأصرخ " أقترب منها فتراجعت للخلف أجابها بإبتسامة جانبية مليئة بالسخرية " ومالذي ستصرخين به ؟ انقذوني زوجي يغتصبني ؟ لا أحد سيساعدكِ" تساقطت دموعها على وجنتتها " لِمَ أنت مُهتم أنت لا تحبني ولاتريدني أن أحبك اذاً لماذا تفعل ذلك؟ أجابها بجدية " أنتِ مُلكي أنا الوحيد الذي تتأثرين بلمسته وأنا الوحيد الذي أخذ قبلتكِ الأولى وأنا الوحيد الذي سيأخذ عذريتكِ وأنا أول حب وأخر حب أتفهمين ذلك ؟All Rights Reserved