أوتارُ الجِيتار تتَناغمُ مع حركةِ جسدهِ بهدوء..
يغمضُ عينيه مستمعاً إلى لحنٍ فريد لا يبدعهُ سواه.!
نافذةُ غرفته مفتوحة لتتَسلل نسَماتٌ باردَة من هواءِ الليلِ إلى الداخِل.
هُوَ كَانَ يَعْزِفُ بِهُدُوءٍ تَحتَ ضَوءِ الْقَمَر بَينَمَا تُعَذَّب رُوحُهُ الْاُخْرَى هُنَاكْ
لم يكن يَعلم.. ولن يَعلم.. هي لا ترغبُ بعلمه!!
وفي كلتَا الحالتَين.. من الأفضلِ ألَّا يعلَم.
رُوْسِيْ دَآجَآمَآ
كَآلِيسْيُوْ دَآجَآمَآ
الرواية من تأليفي وإن حدث أي تشابه بينها وبين روايات أخرى فهو بمحض الصدفة لا غير، ولا أسمح لأحد بأخذ الأفكار منها رجااء تقديراً لتعبي 🌌🙏🏻💜..(H.S).!