تبدأ أحداث الرواية بوفاة والدة البطل الغريب ميرسولت، غير أنَّه لا يُبدي أي مشاعر حزن أو أسى ويرفض رؤية جثمانها أيضًا، وجلس يدخن ويشرب القهوة قربها ويتحدث عن الحاضرين في العزاء فقط، مظهرًا شخصيته العبثية التي لا تبالي في أيِّ شيء، بعد ذلك يلتقي ميرسولت بفتاة كانت موظفة في الشركة التي كان يعمل فيها تدعى ماريا، يندمجان مع بعضهما ويذهب معها للسباحة ويشاهدان فيلمًا كوميديًّا ويقيمان علاقة غرامية وذلك في اليوم التالي من وفاة والدته، لاحقًا يطلب منه صديقه ريموند أن يساعده من أجل الانتقام من عشيقته لأنه يشكُّ بأنها تخونه، وافق ميرسولت على ذلك ولم يهتم لمشاعر تلك الفتاة، لأنه لم يكن يشعر بأي شيء تجاه الناس، لكنَّ الأمور تزداد سوءًا عندما يقوم ريموند بضرب عشيقته وتعتقله الشرطة، ثمَّ بعد أن يطلق سراحه يبدأ أخوها وأصدقاؤه العرب بملاحقة ريموند.