مزاد علني
  • Reads 200
  • Votes 6
  • Parts 2
  • Reads 200
  • Votes 6
  • Parts 2
Complete, First published May 03, 2020
رواية مزاد علني

حين غّدّتْ كسرة الخبز كنزاً ثمينا في عيون المحرومين, أعلنت سقوط الإنسان بكل ما يَدَّعِيه من قيم.

تدور أحداث الرواية في واحدة من المدن العربية التي تتشابه معظمها إلى حد التطابق في الكثير من الظروف الحياتية, حيث أثمرت عقود من الإهمال والفساد على اختلاف مسمياته, عن مساحات هائلة من الخراب, تختزن حُشودا من المُهَمَّشِين والمحرومين من أقل متطلبات الحياة, وفي ظروف إنسانية جد مخزية.

في حين وفي مساحات منعزلة من تلك المدن, وخلف أسوار مرتفعة, قد يتراءى لأحدنا إذا ما دخلها وكأنه غادر إلى بلاد أخرى وعالم مختلف, تعيش فئة قليلة من السكان في ترف منقطع النظير, تمتلك كل شيء, تستولي على الثروات, وليس لديها أي مانع أو وازع يحول بينها وبين المتاجرة بالأرض وما فيها وما عليها من بشر.

نصر الذي كان يبحث في القمامة عن بقايا طعام يحمله لأخويه الصغيرين, ووالده المسن, ليُسكِنَ به صراخ بطونهم, خيَّبته القمامة هذه المرة ليكتمل حظه العاثر, قفز من فوق أسوار قصر فخم, علّه يظفر بكسرة خبز.
عدد الكلمات للجزئين معا: 3882
يتبع بالجدارية الثالثة قريبا...!
www.badeahali.net
All Rights Reserved
Sign up to add مزاد علني to your library and receive updates
or
#2public
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
حروف مَن نار « الوصية»   cover
المفقودة cover
رواسي الدهر  cover
الكاتبة  زينب ماجد  cover
عائلة ابي cover
النحس (الموسم الثاني) cover
ميل الخلابة cover
الحُب المجنون  cover
MY MADE |TK cover
MY SLAVE | TK cover

حروف مَن نار « الوصية»

24 parts Ongoing

« كنتِ المُميزة فتاة لم أعلم بانفرادها في حياتي إلا حين سلبتيها مني كنتِ كالرصاصة الحرة التي خرجت من العدم واصابتني لكن لم تقتلني بل أجأجت الدم ف عروقي لم تكوني نادرة لكن كنتي نُدرة » « يعقوب مصطفى الشارقي» « نُدره إيهاب النجاجري» أثنان.. أقل ما يقال عنهم أنهما أعداء، توفي الأباء وفُتحت الوصية والتي تقر بزواج الاثنين حتي لا تنسحب الأملاك منهم ويضطره لتنفيذها رغم وجود لكل شخص منهما حياته الخاصة وعلاقه تجمعه بآخر كيف سيبدأ هذا الزواج وكيف سينتهي وماذا سيحدث بوجود ذلك الغضب والكره بينهم.. سنعرف كل هذا معاً. « مزيج بين المصري- والفصحه» « قراءة ممتعة» ... Rahma Ayman.